"الخشت" يكشف تفاصيل "النانو تكنولوجي" .. الأولى من نوعها بالشرق الأوسط
رئيس جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت
كشف رئيس جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت، أثناء استضافته بالأمس في برنامج "نظرة"، المذاع على فضائية "صدى البلد" من تقديم حمدي رزق، أن كلية النانو تكنولوجي هي الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط وتم الحصول على قرار الإنشاء وستبدأ الدراسة خلال الأيام المقبلة وتم توفير المعمل والموظفين والهيكل الأكاديمي وأعضاء التدريس المتخصصين.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن النانو تكنولوجي هو تخصص مشترك بين مجالات الزراعة والصناعة والكيمياء والطب وهو تخصص تعمل عليه الدولة اليابانية منذ فترة، ومن يتخرج من تلك الجامعة يكون خريج دولي في ذلك التخصص.
وأضاف "الخشت" أن الجميع يبحثون عن إنشاء الكليات التقليدية مثل التجارة والآثار والحقوق، وتخرج هذه الكليات وظائف لم يعد لها مكانة في سوق العمل والمستقبل، مشيرًا إلى أنه يبحث عن العقلية الحديثة التي تواكب وظائف المستقبل والبحث العلمي.
وتابع: "النانو تكنولوجي تعمل عليه دولة اليابان"، موضحًا: "اليابان دلوقتي مش بتصنع لا تلاجات ولا غسالات لأنها دخلت في عصر التكنولوجيا الدقيقة المتقدمة.. وإحنا عايزين ندخل التكنولوجيا ديه عشان كده أنشئنا هذه الكلية".
وفي مايو الماضي، أعلن رئيس جامعة القاهرة، عن إنشاء أحدث كلية للدراسات العليا في علوم النانو تكنولوجي بجامعة القاهرة وبأن المجلس الأعلى للجامعات وافق على إنشائها، وقال "الخشت": "لدينا الكوادر البشرية المؤهلة ولدينا الإمكانيات المعملية اللازمة لبدء الدراسة بالكلية العام الجامعي المقبل".
وفي بيان أشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أنه تم الانتهاء من إعداد التصور الأكاديمي واللائحة الخاصة بالكلية ودراسة ما يتعلق بكافة مقومات انشائها من إمكانيات مادية وبشرية، موضحا أنه تم توقيع اتفاقية تعاون علمي مع جامعة هيروشيما بشأن إنشاء درجة علمية مزدوجة لمنح البكالوريوس في مجال تكنولوجيا النانو، باعتباره من وظائف المستقبل (future jobs).
وستتخصص كلية النانو تكنولوجي في هندسة التقنيات النانونية، وعلوم النانو الحيوية وستمنح الدارس بها دبلومة مهنية في الطاقة الشمسية، ودبلومة تقنية النانو في ترميم الآثار، لذلك تعتبر الكلية خطوة هامة لجعل جامعة القاهرة واحدة من جامعات الجيل الثالث.
ويرتكز الهدف الأساسي من الدراسة في كلية النانو تكنولوجي على المشاركة في التنمية الشاملة، والبحوث، وخلق كوادر قادرة على المشاركة في رسم خريطة المستقبل، وستساهم الدراسة بالكلية في تطوير مجالات انتاج الطاقة، وتحلية المياه، وتخليق المواد الجديدة ومواد البناء، وستساعد في تطوير المجالات الطبية، والصيدلية.