مبنى محافظة الجيزة.. فيلا الخديوية التي أحرقها أنصار مرسي في 2013
مبني محافظة الجيزة
مبني ديوان عام محافظة الجيزة، الذي يشد مظهره التراثي الأنظار له حكايته منذ أن كان فيلا مملوكة لأحد أفراد العائلة الملكية وحتى تأميمها فى الستينيات.
"الوطن" تستعرض تاريخ المبنى، منذ أن اتخذت الفيلا مبنى إداريا لمحافظة الجيزة وكانت تسمى فى الماضى "مديرية الجيزة".
المبني يعود إلى عصر محمد على وبالتحديد يعود إلى الحقبة الخديوية وتم تأميمه وتحويله إلى مبنى حكومى بعد ثورة 1952 ولكنه غير مسجل كأثر إلا أنه يعامل كمبنى ذى طابع تراثى معمارى مميز ويخضع للقانون 144 لحماية التراث فهو مبنى معبر عن حقبة مهمة لمصر فى القرن الـ 19 ووفقا لهذا القانون يتم التعامل معه تحت إشراف وزارة الثقافة.
الفيلا مكونة من ثلاثة طوابق أحدها تحت الأرض ويحتوى على الأرشيف وغرفة عمليات المحافظة ومكاتب إدارية صغيرة وإدارة الاتصالات وسكرتارية المحافظ.
البهو الرئيسي يحتوي على قاعة للمؤتمرات ومكتب السكرتير العام المساعد والمكاتب الملحقة الخاصة بمستشارى المحافظ الواقعة فى البهو ذاته.
الدور الثاني به مكتب المحافظ ومكتبى نواب المحافظ ومكتبا آخر للسكرتير العام المساعد
وتعرض المبنى للحريق من قبل أنصار محمد مرسي العياط عقب أحداث فض اعتصامي رابعة والنهصة في أغسطس 2013.
الحريق التهم البهو الرئيس ودورين من المبنى الإداري والجراجات الملحقة بمبنى ديوان عام المبني، ولم تلتهم النيران مبنى الفيلا فقط بل امتد الحريق إلى المبنى الإدارى للمحافظة، فأثر على دورين من المبنى الإداري ولكن جرى إنقاذ الأوراق والمستندات وتم ترميم المبنى وإعادته لأصله مرة أخرى.