يمكنها إنقاذ الضحية.. الإسعافات الأولية الواجبة حال الإصابة بلدغة عقرب
عقرب
أنهت لدغة عقرب حياة الطفلة "شهد" البالغة من العمر 7 سنوات، بدائرة مركز دار السلام بسوهاج، حيث تعرضت للدغة أثناء لهوها أمام منزلها، وتوفيت أثناء نقلها إلى المستشفى لإسعافها من أثر اللدغة.
كان اللواء حسن محمود، مدير أمن سوهاج، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة دارالسلام يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة دار السلام من المستشفى المركزي بوصول "شهد.ر.ا.ن"، 7 سنوات، وتقيم دائرة المركز، مصابة "بحالة إعياء" ادعاء لدغة عقرب وتوفيت أثناء إجراءات الإسعافات اللازمة.
الإسعافات الأولية التي يجب إجراؤها بمجرد تعرض أي شخص لـ"لدغة العقرب" يوضحها الدكتور محمد عمر، طبيب أمراض الباطنة، تتمثل في ربط عقدة تبعد عن مكان اللدغة بمسافة 20 سنتيمتر، وألا تكون مربوطة بشدة لكي تمنع جريان الدم، ولكن الغرض منها إبطاء سرعة جريانه بعد اللدغة، مع ضرورة نقل المصاب إلى أقرب مستشفى لمكان تعرضه للدغة الثعبان في أسرع وقت ممكن.
وأضاف عمر لـ"الوطن"، أن من ضمن الإسعافات الأولية التي يجب اتباعها أيضا هي ضرورة غسل اللدغة بالماء والصابون، موضحا أن مكان اللدغة سوف يتورم الجلد من أثر اللدغة لذلك يتوجب عمل كمادات باردة أثناء التوجه إلى المستشفى.
وأشار إلى أنه يجب تجنب إعطاء المصاب الأسبرين أو الإيبوبروفين، لأنهما يسببان أخطارا مع اللدغة، مؤكدا أنه فور وصول المصاب إلى المستشفى سيجري اتخاذ الإجراءات اللازمة معه، ففي البداية سيتناول مضادا حيويا وبعض العقاقير للتخلص من أثر اللدغة.
بينما قال الدكتور سعيد شلبي، أستاذ الباطنة بالمركز القومي للبحوث، إن من ضمن الإسعافات الأولية فور تعرض الشخص للإصابة، هي القيام بعصر مكان اللدغة ومحاولة شفط السم، ثم بصقه جيدا، يليها عمل عدة جروح بسيطة حول مكان اللدغة باستخدام آلة حادة معقمة مثل موس الحلاقة الجديد، وعقد رابطة تعلو الجرح بمسافة لمنع وصول السم إلى منطقة القلب.
الخطوة التالية للمصاب بمجرد توجهه للمستشفى هي تناول جرعة المصل المضاد لسم العقارب، وفقا لحديث "شلبي" لـ"الوطن"، ويليها إجراء التحاليل التي تبين ما إذا كان هناك تأثير على كرات الدم بالجسم نتيجة اللدغة، ويحتاج المريض، في تلك الحالة، لنقل دم، أو مخفضات حرارة.