محافظة أسيوط تستعد لإعلان قريتين خاليتين من ختان الإناث
جانب من اجتماع مكتب التنمية الإبراشى بأسيوط
أكد اللواء جمال نورالدين، محافظ أسيوط، على ضرورة مناهضة العادات الضارة التي تتعرض لها بعض الإناث في مجتمعنا كالزواج المبكر، وختان الإناث لما لها من أضرار صحية ونفسية وإجتماعية من أبرزها ارتفاع معدل حالات الطلاق وأطفال الشوارع.
وأشار نورالدين إلى تقديم كافة سبل الدعم لمناهضة هذه العادات الضارة، لافتا إلى ضرورة تكاتف جميع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية للعمل في هذا النطاق، وفق برامج عمل منظمة مبنية على الإحتياجات الأساسية للقضاء على هذه العادات.
وفي هذا الإطار، نظم مكتب التنمية الإيبارشي التابع لمطرانية الأقباط الكاثوليك ضمن فعاليات مشروع "حياة" والذي يستهدف مناهضة العادات الضارة التي تمارس ضد الإناث، اجتماعا تنسيقيا بالتعاون مع الوحدة العامة لحماية الطفل بمحافظة أسيوط والمجلس القومي للمرأة بمركز النيل للإعلام بميدان المجذوب، لعمل مسح ميداني لإعلان قريتين من قرى المحافظة خاليتين من ختان الإناث، وهما قرية دير درنكة وقرية كوم أبو حجر التابعة لمركز صدفا.
جاء ذلك بحضور إيناس مرتجي مدير مشروع حياة بمكتب التنمية الإيبارشي التابع لمطرانية الأقباط الكاثوليك، والدكتور أسامة حجازي مدير عام الإدارة العامة للشئون الوقائية بمديرية الصحة، والدكتورة سمية عنتر مدير تنظيم الأسرة بمديرية الصحة بأسيوط، ومنار كامل مدير الوحدة العامة لحماية الطفل بالمحافظة، والدكتورة مروة كدواني مقررة المجلس القومي للمرأة بأسيوط، ومحمد عبده بخيت مديرعام المجلس القومي للسكان، ودكتور سعيد مصطفي بكلية التربية النوعية، وممثلين عن المجتمع المدني والجمعيات الشريكة.
وأوضحت إيناس مرتجي، مدير مشروع "حياة"، الجهود المبذولة من قبل المشروع للقضاء على عادة ختان الإناث من ندوات وقوافل توعوية وصحية بمختلف قرى ومراكز المحافظة، للتوعية بالمخاطر التي تشوب الأنثى والآثار النفسية والصحية الضارة التي تخلفها ممارسة هذه العادة على المجتمعات.
وأشارت مرتجي إلى الشق القانوني ووجوب تطبيقه على من يقومون بتنفيذ هذه العمليات والإسراع في الإبلاغ عن رصد أي حالات عن طريق خط نجدة الطفل 16000التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة بالتنسيق مع الوحدة الفرعية لحماية الطفل داخل كل مركز.