توفيق الحكيم
ما بين الرواية والكتابة المسرحية العربية، قدم شيخ الكتاب الأديب المصري توفيق الحكيم، عشرات الأعمال الأدبية التي ما زالت محفورة في ذاكرة عشاقها، خاصة تلك التي تحولت لأعمال سينمائية.
وتزامنا مع ذكرى ميلاد الحكيم، الذي ولد 9 أكتوبر عام 1898، نعرض في السطور التالية، أبرز ما كتبه في الرواية العربية..
يوميات نائب في الأرياف، صدرت عام 1937، ويسرد فيها الحكيم مشاهدات من الحوادث والقصص التي عرضت عليه أثناء عمله في القضاء في أحد مناطق الريف المصري، وتحول ذلك العمل إلى فيلم سينمائي عام 1969من إخراج توفيق صالح، وبطولة كل من أحمد عبدالحليم، راوية عاشور، وتوفيق الدقن.
وتدور أحداث الرواية حول معاناة هذا النائب القادم من القاهرة إلى الأرياف، وكيف يمضي وقته في محاربة البعوض والذباب والاصطدام مع المأمور وكاتب النيابة.
عودة الروح، رواية انتهى توفيق الحكيم من كتابتها سنة 1927، عندما كان طالبًا في فرنسا، ونشرها سنة 1933.
و"عودة الروح" هي رواية وليدة مجموعة عوامل أدبية وسياسية، تأثر بها الحكيم ككتّاب جيله خاصة في فترة ثورة 1919 التي شكلت انتصارا للفكرة القومية في المجال السياسي.
ترجمت الرواية ونشرت باللغة الروسية في ليننجراد عام 1935، وبالفرنسية عام 1937 في دار فاسكيل للنشر، وبالإنجليزية في واشنطن عام 1984.
عام 1944، قدم توفيق الحكيم روايته الشهيرة "الرباط المقدس" والتي تحولت لفيلم سينمائي بعد 20 عاما من نشرها، بمشاركة كل من صباح، عماد حمدي، وصلاح ذو الفقار.
وتدور الأحداث حول الدكتور رأفت الذي لا يعتني بزوجته الشابة سميحة قدر ما يهتم بقراءة ومتابعة مؤلفات الروائي الشهير راهب الفكر؛ فتقرر الزوجة أن تبحث عند الراهب نفسه وسر شعبيته واستحواذه لكل حواس زوجها.
وسرعان ما تصبح هى بدورها من تلميذاته المتحمسات وعندما تفشل في مغازلته وإغرائه، تقرر البدء في كتابة قصة مستوحاة من حياتها.
هي رواية صدرت عام 1938، وترجمت ونشرت بالفرنسية عام 1946 طبعة أولى، ثم طبعة ثانية في باريس عام 1960.
وتحولت "عصفور من الشرق" لفيلم سينمائي من بطولة الفنان نور الشريف وسعاد حسني ومحمد خيري.
تعليقات الفيسبوك