بعد 48 يوما في السجن.. القضاء التونسي يفرج عن نبيل القروي
نبيل القروي
أمرت محكمة التعقيب في تونس، مساء اليوم، بالإفراج عن رجل الأعمال نبيل القروي، المرشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية ورئيس حزب قلب تونس، من سجنه فورا.
وجاء القرار بعد قبول الطعن الذي قدّمه محاموه، صباح أمس، شكلا دون إحالة وإبطال قرار الإيقاف التحفظي الذي أوقف بموجبه على ذمة قضايا تهرب ضريبي وغسيل أموال.
وأكد البشير الفرشيشي رئيس فريق الدفاع، في تصريح لإذاعة "موزاييك" التونسية، بأن هذا القرار يعني الإفراج عن نبيل القروي.
والقروي رجل أعمال وقطب إعلام أُوقف في 23 أغسطس، وأودع الحبس الاحتياطي بشبهة تبييض أموال، لكنّه نال 15.58% من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 15 سبتمبر، ما أهّله لخوض الدورة الثانية الحاسمة. ورفضت السلطات التماسات عدّة قدّمها القروي لإطلاق سراحه، كان آخرها في الأول من أكتوبر.
وقال محاميه نزيه صويعي لوكالة فرانس برس إنه تم تقديم التماس للمحكمة الإدارية يستند إلى عدم احترام تكافؤ الفرص بين القروي ومنافسه قيس سعيّد الذي حل أوّلا في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وأعلن حزبه "قلب تونس" أنه تمّت مراسلة "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" بتاريخ 30 سبتمبر 2019 لمطالبتها بتمكين القروي من "التنقل لكافة الولايات (24 ولاية) أثناء الحملة وإجراء حوارات مباشرة مع وسائل الإعلام".
وتابع الحزب أنه "في حالة عدم الاستجابة، فقد طالبنا بتأجيل الدور الثاني إلى حين انقضاء أسباب عدم تكافؤ الفرص". وأفاد البيان أن القروي "متمسك بحقّه في خوض الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية لسنة 2019"، وأن "الإشاعات حول انسحابه من السباق الرئاسي لا أساس لها من الصحة".