أحد مصابي الصاعقة: اتربيت على حب مصر.. وفخور بتكريم الرئيس في الندوة التثقيفية
أحمد فوزي حسن أحد مصابي الصاعقة المصرية
أعرب أحمد فوزي حسن أحد مصابي الصاعقة المصرية، عن فخره بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي له بالندوة التثقيفية الـ31 للقوات المسلحة، وما قدّمه مع زملائه خلال فترة خدمته في رفح، موضحا أنّه رغم إصابته مستعد للخدمة مرة أخرى في سيناء لتطهيرها من الإرهاب.
فوزي: اتربيت على حب مصر وحمايتها في الأوقات الصعبة
وأضاف فوزي خلال حواره مع الإعلامي حسام الدين حسين ومها بهنسي في برنامج "صباح الورد"، على فضائية Ten، أنّه خلال زيارة القائد العام للقوات المسلحة صدقي صبحي له في العام 2015 في المستشفى، طلب منه العودة إلى الخدمة مرة أخرى، متابعا: "تربيّت على حب الوطن وحمايته في الأوقات الصعبة التي يمر بها من حروب داخلية".
وتابع أحد مصابي الصاعقة المصرية، أنّه رغم إصابته وبتر قدميه، طلب شقيقه الأصغر من القائد العام للقوات المسلحة التطويع والذهاب إلى سيناء: "من أول يوم ليا في الكتيبة أنا وزملائي كنا عارفين إن إحنا ممكن نستشهد، ورغم كده عمرنا ما خوفنا، ومستعدين نضحي بنفسنا عشان خاطر بعض".
ولفت فوزي إلى أنّه تدرّب شهرين على يد أفضل معلمي الصاعقة المصرية في فرقة Seal team، وشارك في تأمين انتخابات القضاة يوم 21 نوفمبر، وأبلغتهم المخابرات مساء بالعودة إلى أماكن خدمتهم في رفح، بسبب هجوم شنّه تكفيريون في قرية المهدية يوم 22 نوفمبر، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى مترجلة بقيادة العقيد خالد محمد هاني، والثانية في المدرعات تحت قيادة الشهيد الرائد عمرو وهيب.
الجندي: شوفوا الرجالة بتعمل إيه في سيناء.. والتضحيات اللي بيقدموها هناك
وأوضح أنّه تم التعامل مع العناصر الإرهابية والاشتباك معهم 12 ساعة، وبعد إصابته لم يتردد لحظة في الدفاع عن الوطن، قائلا: "شوفوا الرجالة بتعمل إيه في سيناء والتضحيات اللي بيقدموها هناك".
وأكد أنّ استشهاد العقيد شهيد محمد هارون تبعه ردود أفعال من الكتيبة، التي شنّت مداهمات وصفّت الكثير من العناصر الإرهابية، موضحا: "التكفيريين لسا موجودين في الأنفاق وبيخططوا للهجوم على الكمائن وعدم المواجهة بشكل مباشر مع الجيش والتخفي وسط المدنيين".
وأوضح أنّه عمل مع أكفأ القيادات في القوات المسلحة، وبينهم الشهيد النقيب خالد مغربي دبابة، والشهيد الرائد عمرو وهيب، متابعا: "الإرهابيين حاولوا ينصبوا كمين لينا في سيناء، لكن صفيناهم وقبضنا على اثنين منهم وواحد من قياداتهم".
فوزي: 10 آلاف من أهالي قريتي استقبلوني بعد بتر رجليا.. كنت فخور عشان مقدرين تضحيات الرجالة
وأتمّ أنّه في أثناء عودته إلى بلدته في الشرقية وجد نحو 10 آلاف شخص من أهل قريته في استقباله بالطبل والمزمار، بعد بتر قدميه في عملية تمشيط برفح: "شعرت بالفخر من تقديرهم لتضحيات الرجال في سيناء والحروب الموجودة هناك، والتعامل مع العناصر التكفيرية وضعفهم أمام الجيش المصري".