العدل: المسلمون ينتظرون حلولا جذرية للخلافات الفقهية من مؤتمر الإفتاء
شعار المؤتمر
قال وزير العدل إنّ مصر قبلة العلم والعلماء ومهد الحضارة للبشرية كافة، خاصة في مجال الشريعة الإسلامية وعلومها بمؤسساتها المختلفة التي تحافظ على وسطية الإسلام، وأنّ مؤتمر دار الإفتاء يحمل العديد من القضايا التي تهم الأمة الإسلامية.
وأضاف الوزير خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لليوم الأول للمؤتمر العالمي لدار الإفتاء تحت عنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي"، أنّ إدارة الخلاف الفقهي من المحاور التي تنتظر جماهير الأمة الإسلامية حلولا جذرية لها، لافتا إلى أنّ الجماعات المتطرفة اصبحت تمثل خطرا حقيقا على السلم العام الداخلي والعالمي.
واوضح وزير العدل أنّ الخلاف الفقهي بين العلماء على مدار الزمن كان ينتج عنه مسائل تسهل على المسلمين في شتى بقاع الأرض مختلف تعاملاتهم، موضحا أنّ مؤسسات الدولة تنظر التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر لتنفيذها من قبل الجهات المتخصصة.
ويشهد مؤتمر الإفتاء لهذا العام إطلاق العديد من المبادرات التاريخية المهمة التي سيتم طرحها في ختام أعمال المؤتمر، يأتي في مقدمتها: إطلاق وثيقة التسامح الفقهي والإفتائي، وإعلان اليوم العالمي للإفتاء، إلى جانب طرح عدد من الإصدارات، بينها: إدارة الجودة في المؤسسات الإفتائية، المكتبة الإلكترونية للإنتاج الإفتائي، الأسس والأساليب العلمية للإفتاء، إدارة الموارد البشرية في المؤسسات الإفتائية، معجم فقه النوازل، جمهرة أعلام المفتين الجزء الثاني، المؤشر العالمي للفتوى الإصدار الثاني، وموسوعة صناعة الفتوى بين النظرية والتطبيق باللغة الإنجليزية.