المدارس
162 ألفًا و558 معلما سجّل على البوابة الإلكترونية للوظائف المؤهلة للعمل بالمدارس الحكومية والخاصة حتى الآن، بحسب ما أعلنته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، المستهدفة التعاقد مع 120 ألف معلم لسد عجز المعلمين في جميع أنحاء الجمهورية بالتخصصات المختلفة.
وللتسجيل في مسابقة التربية والتعليم، وضعت الوزارة العديد من الشروط على المتقدمين، أبرزها أن يكون المتقدم لائق طبيًا لأداء الوظيفة، ومحمود السيرة وحسن السمعة، وألا يكون قد حكم عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يرد إليه اعتباره.
وبعيدا عن شروط المسابقة التي وضعتها الوزارة، سألت "الوطن" عدد من الطلاب بالمراحل التعليمية المختلفة عن مواصفات المعلم بحسب منظورهم، لتتفاوت إجابتهم بين الراغبين في مدرس جيد من حيث شرح المادة التعليمية وبين آخر يجيد التعامل معهم.
نورا أحمد، طالبة بالصف الثاني الإعدادي بمحافظة القليوبية، رغبت في أن يكون مدرسها طيب وودود في المعاملة ويجيد شرح المادة العلمية بسهولة، الأمر الذي اتفقت معها صديقتها في المدرسة هدى محمود، قائلة: "صحبتي المدرس ضربها في الفصل لأنها غلطت وده بيخوفنا".
أما يوسف خالد، الطالب بالصف الأول الثانوي بمحافظة الجيرة، قال إنه يريد مدرس يواكب طريقة تفكيره: "يكون روش ويعرف يتعامل معانا ويقربلنا"، فيما ترى رانيا أحمد، الطالبة بالمرحلة الثانوية، أن ما يهمها في المدرس حرصه على المادة العلمية.
وعن المرحلة الابتدائية، التي تعد بينة التعليم الأساسي للطلاب، عبر مجموعة من تلك المرحلة عن رغبتهم في معلم ذو ابتسامة، مثل حنين محمود وصديقتها ندى ياسر، الطالبتان بالصف السادس الابتدائي: "نشعر بالراحة في حالة وجود مدرس يبتسم".
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أعلنت انطلاق أكبر بوابة عربية إلكترونية لتسجيل الوظائف المؤهلة للعمل بالمدارس الحكومية والخاصة بجمهورية مصر العربية؛ www.egmoe.org، والتي ستكون بمثابة بنك معلومات وبوابة تواصل مباشر مع المؤهلين للعمل بمدارس الوزارة (معلمين ـ إداريين – عمال)، وسيتم إتاحتها للمدارس الخاصة والدولية للاستعانة بهم عند طرح إعلانات للتعيين للتحقق والتأكد من الجودة، وإتاحة خدمة التطوع لمن يرغب في المشاركة في العمل التربوي وسيكون وفق شروط الوزارة والتوظيف الأمثل للموارد، لافتًة إلى أنّ البوابة يوجد بها ذكاء اصطناعي يقيس مهارات المعلمين ويحدد المعلم الكفء عن طريق المهارات لتحويلها إلى مكافآت مادية.
تعليقات الفيسبوك