رفض أقصري لنقل توابيت العساسيف للمتحف الكبير.. والآثار: "إحنا أدرى"
كشف العساسيف
"#الأقصر _أولى _بآثارها".. هاشتاج أطلقه العشرات من أبناء الأقصر، مبدين اعتراضهم على نقل 30 تابوتا تم الكشف عنهم مؤخرا فيما عرف إعلاميا باسم "خبيئة العساسيف" إلى المتحف المصري الكبير.
وقال الباحث الأثري محمد سيد إن القرار أغضب أهالي الأقصر، الذين كانو يأملون فى عرض الـ 30 تابوت المكتشفة بجبانة العساسيف بالبر الغربي في متحف الأقصر أو متحف التحنيط أو عرضها في أحد المقابر الأثرية الضخمة المكتشفة حديثا.
وأشار، لـ "الوطن"، إلى أن وزارة الآثار تعمدت نقل العشرات من القطع الأثرية الهامة، لم تكن خبيئة العساسيف آخرها، من متحف الأقصر، مشيرا إلى وجود نية لدى الوزارة لنقل مومياء توت عنخ آمون من مقبرتة بالبر الغربي.
من جانبة أبدى الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار تعجبه من اعتراض البعض على نقل خبيئة العساسيف، مشيرا إلى أن الأمر لا ينتهي عند اكتشاف القطعة الأثرية حيث تحتاج تلك القطع للترميم والحفظ بشكل جيد ولا يوجد أفضل من المتحف المصري الكبير الذي يحوي أحدث معمل لترميم وحفظ الآثار ليس في مصر فقط بل في العالم، وستعرض تلك التوابيت عند افتتاح المتحف الكبير 2020.
وأضاف وزيري، في تصريحات لـ"الوطن"، "بخلاف ذلك لدينا العديد من المتاحف مزمع افتتاحها وستعد إضافة حقيقية لصروحنا الثقافية منها، متحف شرم الشيخ والغردقة وغيرها تحتاج جميعها لآثار تتماشى مع سيناريو العرض المتحفي المجهز لكل متحف منهم والسؤال، ما الذي ستضمة المتاحف؟ والإجابة ببساطة ستضم الآثار المنقولة المكتشفة وهذا هو حال المتاحف في العالم كله".
واختتم وزيري، "أهل الآثار أدرى بشعابها وهم أدرى بكيفية حفظ الآثار وعرضها بالطريقة المثلى".