جلسات علاج نفسى فى قاعة سينما
ضجة كبيرة صاحبت عرض فيلم «جوكر» فى دور السينما، وتحذيرات أطلقها البعض من المضامين السلبية التى يحملها وتأثيرها على نفسية المشاهد، لكن الطب النفسى كان له رأى آخر، فالمشاهدة بوعى لها أثر جيد على الصحة النفسية، وربما تكون حكاية «الجوكر» مفتاحاً لاكتشاف كثير من الضغوط النفسية للمواطنين.
جلسة نفسية فى السينما تستعد لها الدكتورة أسماء عبدالوهاب، استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية، حيث تستقبل طلبات من مواطنين فى القاهرة ومختلف المحافظات، للمشاركة بها، بمشاهدة فيلم «جوكر»، يعقبها تحليل له، من منظور نفسى، بالتركيز على المشاهد التى أثرت فى المواطنين: «ننظم دائرة نقاش مفتوحة، لكنها تختلف عن الندوات الثقافية، فنسأل مثلاً عن مشاهد بعينها كيف استقبلتها، وما الأفكار التى جاءت فى ذهنك وقتها.. وغيرها».
«سينما ثيرابى»، فكرة طبقتها «أسماء» فى أكاديميتها لتطوير الذات، من خلال انتقاء فيلم يحمل محتوى نفسياً، وعقد جلسة مع المواطنين بشأنه بعد مشاهدته، كأحد أنواع العلاج النفسى الذى يجمع بين الدراما وعلم النفس، فيما يعرف بـ«سيكو دراما»: «نعيد تجسيد الماضى، والمواقف التى تأثرنا بها من خلال مشاهدة الفيلم، والحديث عن تفاصيله، فنسارع فى تخفيف الضغوط وعلاج الأعراض النفسية قبل أن تصبح مرضاً».
تعليقات الفيسبوك