رياح شديدة
نشرت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، صورة كتل سحابية عملاقة تقترب من أجواء مصر، متوقعة حدوث إعصار مداري "غير عاد" سمته "ميديكين" في بعض مناطق البلاد، ما ينذر بعواصف وأمطار غزيرة على بعض المناطق الساحلية.
وجاء رد الدكتور محمود شاهين، مدير مركز التحاليل بهيئة الأرصاد الجوية، بنفي إمكانية حدوث إعصار في مصر، واصفا "مديكين" بأنه منخفض مداري متعمق يصاحبه سقوط أمطار غزيرة تصل إلى حد السيول في بعض المناطق.
ونستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات عن ظاهرة المنخفض الجوي المداري بشكل عام، والتي قالت الأرصاد إنها ضربت الإسكندرية والسواحل الشمالية لمصر، بحسب ما ذكر موقع "ناسا" الرسمي وموقع "mid land usa":
- يعتبر من أقل الأنواع المدمرة من بين التقلبات المدارية، التي تنقسم إلى منخفضات وعواصف.
- العوامل المكونة له هي تيارات هوائية شديدة السرعة وسحب كثيفة وأمطار غزيرة تصل إلى حد السيول.
- عبارة عن مجموعة كبيرة منظمة من العواصف الرعدية ذات مركز منخفض الضغط قادر على إنتاج رياح قوية.
- سرعة رياح المنخفض المداري تتراوح بين 23 و39 ميلا في الساعة.
- يصاحب المنخفض المداري أمطار غزيرة ورياح قوية.
وقال الدكتور أشرف صابر القائم بأعمال رئيس هيئة الأرصاد الجوية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق على شاشة "dmc"، إن ما ورد في تقرير ناسا عن ما يسمى بإعصار "ميديكين"، هو نوع من أنواع الخيال العلمي تطلقه ناسا ليس أكثر.
وتابع صابر "في الأرصاد الجوية سمينا المنخفض (حمادة)، وهو مجرد منخفض جوي عادي والفرق فقط إنه تعمق عن المعتاد"، مؤكدا على أن الأعاصير توجد في مناطق المحيطات أو المناطق المدارية، ومن رابع المستحيلات أن يتكون إعصار في البحر المتوسط لأنه بحر مغلق وليس محيطا.
تعليقات الفيسبوك