نشرت وكالة ناسا صوراً تُظهر خمسة من العواصف المدارية اجتاحت المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ في الأسبوع الماضي.
سلسلة الأعاصير التي شهدها نصف الكرة الغربي بدأت مع الإعصاران دوريان وجولييت، بالإضافة إلى العواصف الاستوائية فرناند وجابرييل، وفي شمال غرب المحيط الهادئ، التقطت وكالة الفضاء الأمريكية أيضًا صورًا بالأشعة تحت الحمراء للعاصفة المدارية "فاكساي".
في أعقاب إعصار دوريان المدمر في جزر باهاماس في 1 سبتمبر، قامت ناسا أيضًا بإنشاء خرائط لتحديد الأضرار والمساعدة في الإنعاش المحلي، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
والتقطت ناسا صورا لسلسلة من العواصف المدارية الساطعة باستخدام القمر الصناعي البيئي الثابت بالنسبة للأرض، المعروف أيضًا باسم GOES-16، في الساعة 8:10 مساء يوم 4 سبتمبر 2019.
في وقت الرصد، كان إعصار دوريان، في المحيط الأطلسي وإعصار جولييت في شرق المحيط الهادئ، تصنيفهم من الفئة الثانية، حيث بلغت سرعة الرياح حوالي 100 ميل في الساعة.
بين هذين الإعصارين، كانت العاصفة الاستوائية فرناند بدأت لتوها فوق شمال شرق المكسيك، لتهب رياحًا متواصلة تبلغ قرابة 45 ميلًا في الساعة، ثم هدأت.
عبر المحيط الأطلسي، قبالة ساحل إفريقيا، وصلت العاصفة الاستوائية جابرييل إلى سرعة رياح 50 ميل في الساعة.
وفي الوقت نفسه، كانت العاصفة الاستوائية فاكساي، تمر عبر شمال غرب المحيط الهادئ، واستمرت لعدة أيام.
تم تخصيص اثنين من الأقمار الصناعية لناسا، يطلق عليهما اسم تيرا ووأكوا، لدراسة العاصفة، مع استخدام الأشعة تحت الحمراء للتحقيق في درجة الحرارة.
وإلى جانب رصد العواصف الجارية، تعمل ناسا أيضًا هذا الأسبوع لتحليل مدى الأضرار الناجمة عن إعصار دوريان، الذي اجتاح جزر باهاماس برياح تصل سرعتها إلى 185 ميلًا في الساعة، في الأول من سبتمبر.
تعليقات الفيسبوك