أزياء الاحتفال بالهالوين قديما
من مظاهر عيد الهالوين، الذي يتم الاحتفال به في معظم أنحاء العالم يوم 31 أكتوبر، تزيين البيوت بالإضاءة، وإشعال الشموع، بالإضافة إلى ارتداء ملابس غريبة، وزيارة الكنائس، والأماكن النائية، وقبور الأموات، وفي هذا اليوم يتناقل الناس الروايات المرعبة والمخيفة عن الوحوش والأرواح التي تسكن البيوت المهجورة.
وفي الهالوين يؤلف الناس قصص وخيالات لاعتقادهم أن في هذا اليوم تنتقل الأرواح الشريرة من عالمها إلى الأرض، لذا يرهبونها بنشر الرعب والخوف في قلوبها، أو محاكاتها في صورتها وسلوكها المخيف من خلال ارتداء الألبسة السوداء، وارتداء الأقنعة التي تحمل شكل رأس الهيكل العظمي.
كل هذه المظاهر قد تكون للمرح والاحتفال بالعيد، ولكن على الرغم من ذلك، ربما تؤدي إلى عواقب ليست حميدة، تضر الإنسان وصحته، بسبب الهلع الذي تسببه الأزياء وطقوس الرعب التي تملأ هذا اليوم.
ويفسر الدكتور محمد نصر، أستاذ جراحة القلب في المعهد القومي للقلب، أن مشاهدة الإنسان لمنظر طبيعى يثير الهلع والرعب، والتي تقترب منها مظاهر الاحتفال بالهالوين بشدة، قادر على زيادة الكهرباء في العصب الحائر.
وأوضح أستاذ جراحة القلب، في تصريحات لـ"الوطن"، أن زيادة كهرباء العصب الحائر عن الإنسان تسبب بطء شديدا في ضربات القلب، وهذا بدوره يؤدى إلى فقد الوعى، وهو ما يسمى بالإنجليزية "Vaso-vagal phenomenon".
أما عن كيفية مواجهة هذه الحالة عند حدوثها لشخص ما، أكد الدكتور محمد نصر أن الحل هو أن ينام المريض ثم يرفع قدميه، وأحيانا قد يتطلب الأمر أن يتناول جرعة أتروبين من أجل تسريع ضربات القلب.
تعليقات الفيسبوك