ماتت وهي تحتضن طفلها.. حكاية "سحر" وشقيقها قتلهما طليقها بـ 36 طعنة
المجني عليها قتلت ب11 طعنة
ظلت تحتضن طفلها "شادي" صاحب السنوات السبع لثوانٍ قليلة داخل منزل طليقها في المرج، وبصحبتها شقيقها الواقف بجوارها، وقبل أن تنهي "سحر" زيارتها لطفلها أخبرته بأنها ستتأخر عليه في الزيارات بسبب زواجها برجل آخر غير والده، وقعت تلك الكلمات كالصاعقة على أذن طليقها، ودخل معها في مشادة كلامية ثم مشاجرة انتهت بجريمة مرعبة راح ضحيتها العروس وشقيقها بـ 36 طعنة كان نصيبها 11 طعنة بينما تلقى شقيقها 25 طعنة.
7 أيام فقط مرت على زواج "سحر" من رجل آخر قبل وفاتها، فالجريمة التي راح ضحيتها العروس كانت مفزعة، وبحسب تحريات المباحث فإن المتهم "ص. ح" إنهال بالطعنات على شقيقها أولًا عندما تدخل لإبعاده عنها، وبعد أن تأكد المتهم من وفاته، منع طليقته من الهروب خارج المنزل وهي تحمل طفلها، وعاجلها بسيل من الطعنات حتى سقطت جثة هامدة بجانب شقيقها.
حضر الجيران على صوت الصرخات لكنهم فوجئوا بوقوف المتهم ممسكًا السكين بجانب جثتي المجني عليهما، وتمكن من الهرب بعدما هددهم بالقتل، تاركًا لهم طفله "شادي"، فأسرع الجيران باستدعاء سيارة الإسعاف لنقل السيدة وشقيقها إلى مستشفى اليوم الواحد في المرج التي أبلغت الشرطة باستقبالها كلاً من "سحر. أ"، ربة منزل، ومقيمة الحمام بمرسى مطروح، متوفية إثر إصابتها بـ 11 طعنة متفرقة بالجسم، وشقيقها "حسام. أ"، عاطل، توفى إثر إصابته بـ 25 طعنة متفرقة بالجسم، وجرح قطعي بالرقبة.
وأفادت تحريات المباحث، أن الجريمة حدثت حال زيارة المجني عليهما لنجل الأولى شادي، والمقيم طرف والده، وطليق المجني عليها، ويدعى "ص. ح"، موظف بشركة وادي النيل للمقاولات، حدثت بينهما وبين الأخير مشادة كلامية بسبب علمه بزواج المجني عليها بشخص آخر، تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها المتهم بالتعدي عليهما بالضرب باستخدام سلاح أبيض "سكين"، محدثاً إصابتهما المشار إليها، والتي أودت بحياتهما ولاذ بالفرار.
وعقب تقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد المتهم، تمكن ضباط وحدة مباحث القسم، وبصحبتهم القوة المرافقة، من ضبطه حال وجوده، طرف أحد أقاربه بمنطقة عزبة الهجانة دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول.
اعترف المتهم بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وبإرشاده ضُبط السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة بمكان إخفائه، وقررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليهما لبيان أسباب الوفاة.