عبد العال: الأخلاق تطالبنا بالحفاظ على الجسد البشري
الجامعة البريطانية
أكد الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، أن مهنة الطب تحكمها مبادئ إنسانية، وضعها أبقراط، الملقب بأبو الطب، وأعظم أطباء عصره، مشيرًا إلى أنه إذا كان القانون ينحصر في مجال العقوبة فإن الأخلاق تطالبنا بالحفاظ على الجسد البشري.
وتوجه رئيس مجلس النواب بالشكر للجامعة البريطانية في مصر، ومؤسسها محمد فريد خميس، واصفًا إياه برجل الصناعة الأول في مصر، والنموذج المشرف لرجل الأعمال الذي لم يتخلَ عن مسؤولياته المجتمعية، مطالبًا جميع رجال المال والأعمال في مصر بالسير على نهجه، مشيدًا بالجامعة البريطانية في مصر علي تميزها وجمعها بين ثقافتي الشرق والغرب.
من جهته، أشاد محمد فريد خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية، بالدور الكبير الذي يبذله الدكتور علي عبد العال، في مجلس النواب، وإنجازه لكم هائل من التشريعات المهمة.
وقال خميس في كلمته، أهنئ الجامعة البريطانية وكلية القانون على تنظيم هذا المؤتمر الدولي الأول من نوعه في مصر، لأن الطب الحيوي وأخلاقيات العلوم الطبيعية من الأمور المهمة في حياة البشر، والتي تحكمها القيم والقوانين، فكل المهن لها أخلاقياتها، ولها مواثيق الشرف الخاصة بها، وبدونها تتعرض المهنة نفسها لمشكلات كبيرة.
وأضاف خميس أن الجامعة البريطانية في مصر، علم ومعرفة، وبحث علمي متميز، والأخير هو سر النجاح وأكسير التفوق والريادة، لذلك نحن حريصون على إقامة هذه المنتديات للاستفادة من توصياتها.
فريد خميس: مواثيق شرف المهنة تضمن نجاحها
وأشار رئيس الجامعة البريطانية، الدكتور أحمد حمد، إلى أن مهنة الطب مهنة إنسانية وأخلاقية وعلمية قديمة، قدم الإنسان، وأكسبتها الحقب الطويلة تقاليد ومواصفات تحتم على من يمارسها احترام الجسد الإنساني في جميع الظروف والأحوال وأن يكون مستقيمًا في عمله، ومحافظًا على أرواح الناس، ومن هذا المنطلق عقدنا هذا المؤتمر.
وأكد الدكتور حسن عبد الحميد، عميد كلية القانون بالجامعة البريطانية، أن هذا المؤتمر يمثل نافذة شرعية لاستقبال أنوار الفكر وثراء الآراء، ومواجهة الخلل والقصور في واقعنا العلمي والأكاديمي، بالإضافة لرسم خطوات الغد بواقعية دون إبطاء، فشرف الوصول للحقائق العلمية الغائبة حتى وإن لم تأت ِكاملة ناجزة، هي غاية أي باحث علمي وهدف كل جهد وسعي تنموي.
وأوضح «عبدالحميد» أن العلم والقانون يمثلان رافدين يربطهما نبع واحد، ومصب مشترك، إذ لا ثمار لشجرة العلم إلا إذا سقيت بمداد الشرعية، وأحاطها سياج الأطر القانونية، لافتًا إلى أن هذا المؤتمر يفتح بابًا طال إغلاقه، وعلا الصدأ جميع أقفاله، لأن المسؤولين عنه تواروا عن كشف تحدياته وتساؤلاته، فالطب الحيوي وأخلاقيات العلوم الطبيعية باتت تمثل قضية ملحة، أوجب الواقع علينا دراستها لكونها تتعلق مباشرة بالإنسان.
وتستمر فعاليات المؤتمر 3 أيام لمناقشة عدة محاور، هي: أسطورة تحسين النوع البشري، الاتجاهات الدولية في الطب الحيوي وأخلاقيات علوم الأحياء، موقف اللجنة العليا لنقل وزراعة الأعضاء، أجندة منظمة الصحة العالمية لدعم أخلاقيات العلوم الطبيعية والطب الحيوي في الشرق الأوسط، وموقف الشريعة والفقه ونقابة الأطباء المصرية.