عدم وجود كابلات يحول دون توصيل الخطوط الأرضية
أكثر من 50 منزلاً داخل قرية الكريمات مركز أطفيح بمحافظة الجيزة، يطالبون بتوصيل خدمة التليفونات الأرضية التى افتقدوها منذ سنوات لإعادة استخدامها سواء للاتصال أو الاستفادة بخدمة الإنترنت لأطفالهم.. يتمنى حمدى عمران، أحد السكان، إعادة توصيل الخدمة للاتصال من خلالها والاستغناء عن الهاتف المحمول: «كان عندى تليفون زمان والكباين والكابلات اتسرقت بعد الثورة والخطوط باظت»، يحن لتلك الأيام ويسعى لاستعادتها من خلال تقديم عدة شكاوى لعودتها مرة أخرى: «لما وقفت اضطريت أشترى تليفون محمول».
يحكى أن قريته أغلبها أطفال داخل مدارس ويحتاجون لخدمة الإنترنت فى مذاكرتهم، يوافقه الرأى محمد صلاح، جاره، الذى لديه ابن فى المرحلة الثانوية، مؤكداً أن أقرب «بوكس» موجود يبعد عنهم بنحو 500 متر: «من بعد 2011 واحنا بنسعى نرجع التليفونات الأرضى تانى»، خاصة بعد اعتماد الطلاب على «التابلت» فى المذاكرة واحتياجهم الشديد لوصلات الإنترنت وأيضاً لإجراء بعض المكالمات، لافتاً إلى أن قرية الكريمات تعد من القرى المهمة لأن بها محطة كهرباء هى الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، إضافة إلى عدد من الأماكن الحيوية ومحطة رفع المياه الموصلة للبحر الأحمر وأول طاقة شمسية على مستوى الجمهورية ومشاريع قومية عديدة: «ماينفعش تكون محرومة من أبجديات الدولة».
يسكنون فى العزبة القبلية داخل القرية بالقرب من منطقة مسجد الكسارة والجمعية الزراعية: «العزبة كلها نفسها توصل تليفونات»، يسعى عاطف جورج منذ 4 سنوات لتوصيل الخدمة متمنياً أن تعود «البوكسات» إلى الشوارع مرة أخرى وتغذية البيوت بخطوط جديدة: «بنحن للتليفونات الأرضى»، يحكى أن القرى المجاورة بها الخدمة التى توقفت عن منطقتهم ويسعون لاستعادتها.
تعليقات الفيسبوك