مجموعة توت عنخ آمون تظهر لأول مرة في المتحف المصري الكبير
الدكتور أحمد بدران أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة
قال الدكتور أحمد بدران أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، إن الكشف الأثري لمقبرة توت عنخ آمون يعد الأهم في القرن العشرين، لافتا إلى أنه في الرابع من نوفمبر 1922 لم يتمكن عالم الآثار الإنجليزي لورد كارتر خلال إقامته في وادي الملوك من اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون.
وأضاف بدران، خلال حواره مع الإعلامية آية جمال الدين، في برنامج "8 الصبح"، على فضائية "Dmc"، أنه بعد فشل لوردكارنر من الكشف عن المقبرة وأثناء إقامة اللورد كارنارفون في مصر بعد تعرضه لحادث وذهابه إلى مصر لعمل رحلة علاجية قام بمساعدة الطفل المصري "حسين عبدالرسول" بإبلاغه بظهور سلم ومدخل مقبرة الملك توت عنخ آمون.
وأكد أستاذ الآثار المصرية أن مكتشف مقبرة توت عنخ آمون مصري وليس بريطانيا، وأن لورد كارتر لم يغفل دور حسين عبدالرسول مكتشف المقبرة ووضع صورة له وهو يرتدي القلادة الذهبية للفرعون الذهبي توت عنخ آمون.
وتابع بدران أنه في هذه الفترة تم الإعلان عن اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون وتم استخراج 5400 قطعة أثرية ما بين مقاصير كبرى خشبية وهي عبارة عن بديل عن حجرات أخرى يتم حفرها في المقبرة.
وأوضح أستاذ الآثار المصرية، أن الملك لم يكن صحيحا جسمانيا وتوفي على عجلة حربية أثناء رحلة صيد، مشيرا إلى أن المجموعة تحتوي على عدد كبير من العصي الخشبية والأبواق الحربية التي تم تسجيل صوتها من قبل الإذاعة البريطانية عام 1940، والمومياء الخاصة بالملك والتوابيت الخشبية المذهبة والقناع الذهبي ومجوهرات وحلي وصناديق خشبية وعجلات حربية.
وأشار بدران إلى أنه يتم تجميع المجموعة الخاصة بالملك توت عنخ آمون من المتحف الحربي الموجود في القلعة ومتحف الأقصر ومتحف التحرير الموجود في القاهرة ليتم عرض المجموعة كاملة لأول مرة في المتحف المصري الكبير.