"خارجية النواب" تثمن دور نيوزيلندا في إعادة قطعة أثرية مصرية
اجتماع"خارجية النواب"
أجرت لجنة العلاقات الخارجية برئاسة كريم عبد الكريم درويش، مباحثات عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" لأول مرة في تاريخ البرلمان مع لجنة الصداقة البرلمانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبرلمان النيوزلندي، وذلك لبحث آفاق العلاقات المصرية النيوزلندية، والقضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاء النواب كريم درويش، رئيس اللجنة، وصلاح شوقي عقيل، وكيل اللجنة وطارق الخولي، أمين اللجنة، وسوزي رقلة، وماريان عاذر، ومرفتميشيلوقد، حضر اللقاء من الجانب النيوزلندي اندروبيلي، ودنكان ويب، وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية.
وأكد "درويش" أن مصر والمصرين قدروا ما تعرضت له نيوزلندا من حادث بشع فى "كرست تشيرش"، حيث إن الشعب المصري وقواته وقيادته خاضوا حربًا شاملة ضد الإرهاب ونجحوا فى دحره وفق منظومة مصرية شاملة بمجابهته، مشددًا على أهمية تكاتف جميع الجهود وخاصة المصرية النيوزلندية لمواجهة تلك الظاهرة.
وثمن إشادة رئيس لجنة الصداقة النيوزلندية بالدعم المصري لنيوزلندا فى الحادث الإرهابي فى "كرست تشيرش"، والذى أدى لاستشهاد العديد ومنهم مصريين كما ثمن تطلع الجانب النيوزلندي للتعاون فيما يتعلق باستغلال الإرهابيين للفضاء السيراني وأطر التعاون المشترك فى هذا الشأن.
واستعرض رئيس خارجية النواب الدور المصري لتحقيق السلم والأمن في المنطقة وتعزيز الجهود لإيجاد حلول لقضايا المنطقة خاصة القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين والجهود المصرية المبذولة فى هذا الشأن، وغيرها من قضايا المنطقة.
وأشاد درويش بدور نيوزلندا فى الجهود الرامية لتعزيز السلام فى منطقة الشرق الأوسط ودور قوات حفظ السلام النيوزلندية فى إطار القوات متعددة الجنسيات فى سيناء.
وثمن توجه نيوزلندا نحو إعادة قطع أثرية مصرية وما تمثله هذه الخطوة من أهمية خاصة فى ظل اقتراب المتحف المصري الكبير كأكبر متحف فى الشرق الأوسط.
ولفت، رئيس خارجية النواب، لأهمية الاستمرار فى تعزيز العلاقات المصرية النيوزلندية في جميع المجالات، خاصة في المجالات الاقتصادية، والتجارية، والزراعية، والسياحية.
وتطرقت مباحثات الجانبين المصري والنيوزلندي لموضوعات التعاون الثنائي والدولي وفي مقدمتها زيادة الزيارات المتبادلة بين البلدين والعلاقات الاقتصادية والتجارية والزراعية والسياحية ومواجهة الإرهاب والتنسيق فى المحافل المختلفة.