"القومي للإدارة" ينضم إلى المؤسسة الأوروبية للتنمية الإدارية رسميا
هالة السعيد وزيرة التخطيط
أعلنت هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري والدكتورة شريف شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة، عن انضمام المعهد للمؤسسة الأوربية للتنمية الإدارية EFMD.
وأشارت هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إلى أن المعهد القومي للإدارة يعد أول جهة حكومية تدريبية تنضم لشبكة المؤسسة في مصر وذلك بعد انضمام جامعة القاهرة ممثلة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وجامعة أسلسكا بمصر، والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وأشارت إلى أن المعهد يسعي إلي بذل كل الجهد اللازم للالتحاق والتعاون بالمؤسسات والمنظمات الدولية بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الدولية اللازمة لخدمة أهدافه وبما ينعكس علي الخدمات التدريبية التي يقدمها المعهد للعاملين بالجهاز الإداري للدولة بصفته الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.
ومن جانبها، أوضحت شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة، أن المؤسسة هي شبكة دولية تضم جامعات ومعاهد علي مستوي العالم ليكن بذلك المعهد القومي للإدارة هو أول معهد في مصر ينضم للشبكة الدولية، مشيرة أن الهدف من الانضمام يتمثل في تبادل الأبحاث والاستفادة من خبرات أساتذة المؤسسة فضلاً عن إقامة المؤتمرات المشتركة.
وتابعت شريفة شريف، أن المؤسسة تتمتع بمعايير اختيار شديدة وصارمة للغاية والتي تم اختيار المعهد وفقًا لها ليصبح أحد الأعضاء الرسميين للمؤسسة.
وأضافت أن المعهد حريص كل الحرص علي تطوير خدماته التدريبية وتنفيذ أهداف محور بناء القدرات علي الوجه الأكمل تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الانضمام لمثل تلك المؤسسات الدولية يهدف بالأساس إلى خدمة المواطن من خلال الدعم التدريبي الذي يُقدم للقائمين على خدمات المواطنين فضلاً عن خدمة الدولة بالعمل على تهيئة موظفين قادرين على النهوض بالجهاز الإداري للدولة، موضحة أن الانضمام للمؤسسة الأوربية للتنمية الإدارية يمثل إنجازًا يحسب في صالح المعهد.
جدير بالذكر، أن المؤسسة الأوربية للتنمية الإدارية EFMD تضم حوالي 37 عضوًا مؤسسيًا من 91 دولة، كما تضم 30 ألف متخصص في التنمية الإدارية منهم 34 عضوًا من قارة أفريقيا و541 عضوًا من أوروبا، و160 عضوًا من آسيا، و84 من أمريكا الشمالية و25 من الشرق الأوسط و36 من أستراليا، و57 عضوًا من وسط وجنوب أمريكا.
وتعد المؤسسة بمثابة شبكة دولية رائدة من المعاهد والشركات لرفع مستوى معايير التعليم الإداري والتنمية على الصعيد العالمي وتهدف إلى إتاحة الفرصة للخبراء والمؤسسات المعنية بالتعلم والتطوير الإداري لكي يصبحوا جزءًا من شبكة ديناميكية ومناسبة ومتنوعة تتقاسم الهدف المشترك المتمثل في تكوين قادة ومديرين يتسمون بالفعالية والمسؤولية الاجتماعية، ويمثل هذا النظام إحدى النقاط المرجعية الرئيسة للتعليم الإداري في جميع أنحاء العالم.