السجيني: ظاهرة التعديات تؤرق الجميع وتحتاج إلى التعاون للقضاء عليها
احمد السجيني
قال المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن ظاهرة التعديات أصبحت تؤرق الجميع وتحتاج إلى تعاون وتنسيق بين كل المؤسسات والوزارات، لأن الأوطان تُبنى بالمؤسسات وليس الأفراد.
وأضاف، خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية، اليوم، أن التعديات في مصر على كل شكل ولون، فهناك تعديات على الأراضي الزراعية وأخرى على الأراضي المملوكة للدولة وثالثة على أملاك نهر النيل وفروعة ورابعة على حرم الشواطئ وخامسة على نهر الطريق والأرصفة وسادسة من البلطجية في مواقف عشوائية وسابعة من السيايس في الشوارع، كل هذه الأمور واضحة وضوح الشمس ولا بد أن تتعامل معها المحليات.
وتابع: مصر بلد كبير وبها أكثر من 100 مليون مواطن ولدينا مشاكل اقتصادية واجتماعية وثقافية، وإذا كانت قناعة المسؤولين هي التعامل بالقبضة الأمنية فقط في تلك الأمور، فهي أمر لا يمكن تصوره.
واستطرد: التعلل في ملف الإزالات بالدراسات الأمنية أمر غير مقبول، لأن القانون لايوجد فيه ما يسمى بالدراسات الأمنية واختراع ما يُسمى بالدراسة الأمنية، كان من الأنظمة السابقة، لأنها كانت ترغب في استمرار الوضع والمخالفات كما هو عليه.
واستكمل: مكنوش عاوزين يوجعوا دماغهم ولكن مصر بتتغير والآن لدينا رئيس قوي ولا يخاف في اتخاذ القرار وعلى الجميع الاقتداء به، ولكن للأسف الشديد هناك قيادات لديها نفس القناعات القديمة على الرغم من وطنيتها إلا أنها على نفس الثقافة القديمة ومش عاوزين وجع دماغ، ولذلك فنحن الآن نحتاج نولد قناعات قبل إصدار التشريعات ولابد من منظومة متكاملة بين كل الوزرات ومنسقها الحقيقي وزارة التنمية المحلية، من أجل القضاء على ظاهرة التعديات.
جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة لطلبات إحاطة مقدمة من النائبة إنجي مراد والنائبة غادة عجمي حول تدهور حالة منطقة محطة رمسيس والميدان بصفة عامة، وانتشار ظاهرة الأسواق العشوائية في محيط خطوط السكك الحديدية.