الدكتور مجدي يعقوب
ما بين سبب اختياره مهنة الطب والسر وراء استدعاء ملكة بريطانيا له، فضلا عن حياته الشخصية وعائلته، تنوعت حكايات الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب، التي رواها خلال عدد من اللقاءات التلفزيونية.
ومع احتفال المصريين بعيد ميلاد ملك القلوب الـ84 وتصدره قائمة محركات البحث بموقع "جوجل"، نسلط الضوء في السطور التالية على مقتطفات من حياة الدكتور مجدي يعقوب.
أبرز لمحات الدكتور مجدي يعقوب، هي السر وراء اختياره دراسة مهنة الطب وتخصصه في أمراض القلب، إذ ذكر تفاصيل ذلك الأمر خلال استضافته ببرنامج "صباح العربية" والمذاع عبر فضائية "العربية"، مايو الماضي، قائلا إن أخت والده توفيت وعمرها 24 عامًا تاركة رضيعا، مما أدى إلى إصابة والده بانهيار عصبي.
تفاصيل وفاة "عمة" الدكتور مجدي يعقوب، جعلته يتخذ القرار بأن يصبح جراح قلب بعدما أدرك: "زى ما عمتي ضاعت لسه في ناس بتعاني ولازم نساعدها".
وخلال رحلة كبيرة من الدراسة والعمليات وإنقاذ حياة العديد من مرضى القلب، كشف الدكتور مجدي يعقوب، في لقاء له عام 2017 مع الفنانة إسعاد يونس ببرنامج "صاحبة السعادة"، عن استدعاء الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا له لإجراء عملية جراحية جديدة من نوعها وهي استئصال وليس زراعة قلب.
وروى "يعقوب" تفاصيل تلك الواقعة، قائلا إن البنت كان عمرها 7 أشهر وتم زراعة قلب صغير بجوار قلبها لمساعدتها على الحياة لتصاب بعد ذلك بالسرطان، فتدخل الجراح المصري لاستئصال القلب الجديد للطفلة بعد استدعاء ملكة بريطانيا له.
وأكد ملك القلوب، وقت اللقاء، أن الطفلة الصغيرة بات عمرها الآن 22 عاما وبصحة جيدة وأصبح لديها أطفال صغار.
وبعيدا عن مهنة الطب والنجاحات الكبيرة بحياة الجراح الشهير، فالدكتور مجدي يعقوب، تزوج من سيدة ألمانية الجنسية، وأنجب منها قبل وفاتها 3 أبناء يعملون "طيار، وطبيبة في المناطق الحارة مثل فيتنام وسنغافورة، والثالثة طبيبة في أفريقيا"، بحسب ما رواه خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "آخر النهار"، عام 2017.
وفي نفس اللقاء، تحدث يعقوب أيضا عن أحفاده الثلاثة الذين يعملون كأعضاء هيئة تدريس في جامعات سنغافورة بلد إقامتهم.
تعليقات الفيسبوك