«بدون لوجو المدرسة.. الزى الدراسى مخالف»، شعار رفعه عدد من المدارس الخاصة واللغات مع بداية العام الدراسى، حيث فرضت على أولياء الأمور شراء الزى من منافذ معينة، مهددين بتطبيق عقوبة على المخالفين، من بينها إهانة الطلاب أثناء الطابور الصباحى، ما أثار استياء أولياء الأمور. تلقَّت عبير أحمد، رئيس اتحاد أمهات مصر من أجل النهوض بالتعليم عدداً من الشكاوى من جانب أولياء الأمور لنفس السبب: «الوضع تكرر مع عدد من الطلاب فى مدارس مختلفة بالقاهرة والجيزة والإسكندرية، تعرضوا للعقاب بسبب اللوجو، وللأسف أولياء الأمور بيضطروا يشتروا لبس مشابه لليونيفورم الغالى اللى بتفرضه المدرسة، والطلاب همَّا اللى بيدفعوا التمن». وبحسب «عبير»، فإن ولى الأمر يضطر إلى شراء أكثر من طقم مدرسى: «إحنا مش بنشترى طقم واحد، بنشترى على الأقل اتنين عشان الطالب يغير على مدار أيام الأسبوع، فلو ولى أمر لديه أكتر من طفل الموضوع هيكون مرهق جداً مادياً». تقليد «اللوجو» بطباعته فى أحد المكاتب المتخصصة حل لجأ له بعض أولياء الأمور لحل الأزمة والتوفير، وفقاً لأيمن عشماوى، 63 عاماً، صاحب مكتب طباعة بمنطقة فيصل، الذى يعتبر أن تلك الفترة من العام تمثل موسماً لمكاتب الطباعة: «معظم الأهالى بيجيبوا تيشيرتات نفس لون زىّ المدرسة من أى مكان، زى الوكالة أو العتبة، ويطبعوا عليه اللوجو بـ35 جنيه عشان يوفروا». وبحسب «عشماوى»، فإن الإقبال على الفكرة جيد: «بقالى 22 سنة شغال فى مجال الطباعة، باعتبر الدراسة من أحسن المواسم لنا، كمان مدارس بتلجأ لنا لطباعة اللوجو على الزى الرسمى».
تعليقات الفيسبوك