الزعفران
يحتوي الزعفران أو الذهب الأحمر أو زهرة السعادة كما يطلق عليه، على عدد من الفوائد الصحية للإنسان، حيث إن صنف على أنه أحد من أقدم وأغلى التوابل في العالم، كما أنه يباع بالجرام ويتطلب إنتاجه جهدا وصبرا طويلين على مدار العام.
ويتم جمع الزعفران الذي يعرف على أنه أحد أنواع التوابل التي تستخرج من زهرة الزعفران السوسني، من منطقة الميسم والقلم من داخل الزهرة، وفيما يلي فوائد الزعفران بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
الزعفران غني بمادة الكروسين، التي تقلل من أضرار الالتهاب والأكسدة في المخ طبقا للأبحاث، كما يساعد بمحاربة ألزهايمر.
توصل الباحثون إلى دور الزعفران في زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء، كما أثبتوا دور هذا النبات في محاربة العقم وحل المشاكل الجنسية.
أظهرت دراسة أن مستخلص الزعفران يزيد من مستويات الدوبامين في الدم دون أن يؤثر على مستويات الهرمونات الأخرى، وفي حال تناول 30 ميليجرام يوميا، يكون له مفعول مشابه للأدوية التي تعالج حالات الاكتئاب الخفيفة والمتوسطة.
الزعفران غني بمواد مضادة للأكسدة التي تحارب ما يعرف بـ"الإجهاد التأكسدي" في الجسم، وهذا الإجهاد ينتج عنه تطور بعض الأمراض في الجسم كالسرطان وأمراض القلب.
يساهم في التحفيز على فقدان الوزن، من خلال تكوين حالة من قلة الشهية.
يعد وضع أعواد من الزعفران في كوب ماء ساخن من أكثر العادات المعتاد عليها، ويمكن تناول بعض الطعام بعد تناول كوب المياه مع الزعفران.
ويجب على الشخص متابعة الطبيب لمعرفة وتحديد الكمية المفترض تناولها حيث أصبح الزعفران يباع في الآونة الأخيرة على شكل مسحوق داخل عبوات أو كبسولات خاصة، لذلك يجب الاستشارة من أجل معرفة مساوئه إذا كان يعاني الشخص من بعض الأمراض التي ينعكس فيها تناول الزعفران سلبيا على صحته.
تعليقات الفيسبوك