إقليم جويانا
حدث استثنائي تنتظره مصر، اليوم، حيث يشهد انطلاق القمر الصناعي المصري الأول من نوعه لأغراض الاتصالات "طيبة -1"، إذ تتم عملية الإطلاق بواسطة شركة "آريان سبيس" الفرنسية بصاروخ الإطلاق "آريان-5"، من قاعدة الإطلاق بمدينة "كورو" بإقليم "جويانا الفرنسية" في أمريكا الجنوبية.
المدينة التي تستخدمها وكالة الفضاء الأوروبية والحكومة الفرنسية لإطلاق الأقمار الصناعية في الفضاء، تقع في أقليم جويانا الركن الشمالي الشرقي لأمريكا الجنوبية، شمال البرازيل، إلى جانب جويانا وسورينام، حسب تقرير صادر عن "بي بي سي".
ورغم أن جويانا، وسورينام حصلا على استقلالهما عن مستعمريهما (المملكة المتحدة وهولندا على التوالي)، حيث كان في الحقبة الاستعمارية هناك 3 أقاليم يطلق عليهم نفس الاسم وهم "جويانا البريطانية"، وفي الوقت الحالي يطلق عليه "جويانا"، وجويانا الهولندية ويطلق عليها الآن "سورينام"، إلا أن جويانا الفرنسية لم تحصل على استقلالها من فرنسا وتصنف حتى الآن على أنها إقليم في الخارج، واللغة الرسمية في الإقليم هي الفرنسية، ومع ذلك هناك العديد من السكان يتحدثون اللغة "الكريولية".
والعملة الرسمية في الإقليم التابع لفرنسا اليورو باعتبارها دولة من دول الاتحاد الأوروبي، ويبلغ عد سكانها نحو 250 ألف نسمة.
وفي عام 2017 شهد إقليم جويانا الفرنسي إضرابا عاما بدعوة من سبع وثلاثين نقابة عمالية تنديدا بتدهور الأوضاع الاجتماعية والأمنية للسكان، مع بطالة بنسبة 22%، وفقر شديد وبنى تحتية في حالة خراب، حسب "فرانس برس".
أسبوعان من المظاهرات والإضرابات العامة، حيث يشعر المواطنون أنهم في النفي نظرا لما يعانوه من تهميش وبنيه تحتية مدمرة، ما اضطر الحكومة إلى التفاوض والاعتذار ووضع خطة استثمارية بقيمة ثلاثة مليارات يورو للصحة والتربية والأمن.
تعليقات الفيسبوك