"المصرية للاستثمار والتمويل": مستقبل مصر في الخدمات اللوجستية واعد
مشروع أنفاق بورسعيد
قال الدكتور عوض الترساوي نائب رئيس الجمعية المصرية للاستثمار والتمويل، إن مصر تتمتع بموقع استراتيجي لا مثيل له في العالم، وتتوسط قارات أفريقيا، آسيا، وأوروبا، ومن المستهدف أن تدخل تجارة العالم إليها.
وأضاف خلال حواره عبر شاشة "extra news"، أن هناك دول تقوم اقتصادياتها على الخدمات اللوجستية، مشددًا على أن مستقبل مصر في هذا النطاق واعد.
وتابع: "مصر دُعيت كضيف شرف أساسي في قمم العشرين الأربعة بالصين، روسيا، ألمانيا، وفرنسا، وكان الهدف الأساسي هو الشراكة بين مصر وأفريقيا وهذه الدول"، موضحًا أن دول العالم بالكامل تدرك أن مفتاح الدخول إلى القارة الأفريقية بمواردها وأسواقها الضخمة الواعدة التي تبلغ مليار و200 مليون نسمة، لا بد أن تكون عن طريق مصر بصفتها الدولة الرائدة وبحكم موقعها.
وأشار، إلى أن الدولة المصرية، لديها الخطة المستقبلية 2030، تنتهي استكمال كافة الدعم والإنشاءات اللوجستية للدولة المصرية، مثل ميناء شرق بورسعيد: "هو ميناء ضخم يجرى توسعته حتى يتم الوصول إلى عدد 25 رصيف بحري بالكامل، جرى افتتاح 12 منها، وهو من أهم المواني العالمية، وموقعه الاستراتيجي يجعله ميناء مميز وفرصته واعدة".
وأكد، على أن هذا الميناء، له ميزة بحرية لا توجد في كثير من موانِ العالم، وأن معدل الانحراف البحري فيه صفري: "وبالتالي يمكن التوسع فيه بمساحة 5 كم، حتى عرض 500 متر لامتداد الرصيف، وهو ما يعني استيعاب أكبر قدر من حاويات النقل والإمداد والتموين".
ولفت، إلى أن الخطة الاستراتيجية الخاصة بالدولة المصرية، تهدف إلى ربط هذه المواني مع بعضها، مثل ميناء العريش، ومينائي شرق وغرب بورسعيد، وميناء دمياط، ثم ميناء الإسكندرية، والربط بمواني القناة الجنوبية: "لدينا مجموعة من المواني البحرية الضخمة التي تستطيع أن تيسر التجارة، وتجعل للدولة المصرية فرصة رائدة".
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مشروعات قومية في محافظتي بورسعيد وشمال سيناء، بينها مستشفى النصر التخصصي للأطفال، ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، فضلا عن أنفاق بورسعيد، محور 30 يونيو، مبنى المركز اللوجيستي بجمارك بورسعيد، الذي يمثل المدينة الرقمية لبورسعيد، ومصنعين للأسماك وزيت الطعام.