نائب: أفكار المجتمع المغلوطة أساس انتشار بيزنس الشهادات المضروبة
النائب محمد عبد الله زين الدين
تقدم محمد عبدالله زين الدين نائب إدكو ووكيل لجنة النقل بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بشأن انتشار ظاهرة "بيزنس الشهادات المضروبة" المزعوم صدورها عن الجامعات المصرية المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تقتصر فقط بالحصول على مؤهل جامعي، بل شملت مختلف الاختصاصات وصولًا إلى الحصول على الماجستير والدكتوراه.
وأكد أنّ الدافع الأساسي وراء لجوء طالب أو ولي أمر لتزوير شهادة جامعية، أفكار المجتمع الخاطئة التي ترسخ في أذهان الجميع، ما يسهل التجارة الرائجة على يد مزوري الشهادات الذين يطوعون التكنولوجيا الحديثة في صالحهم، خاصة في مجال تزوير المحررات والأوراق الرسمية، من خلال اللجوء للحواسب والكمبيوتر لتزييف الأوراق.
وأوضح أنّ مافيا الشهادات تلجأ إلى التخفي بعيدًا عن أعين أجهزة الأمن، مستغلة مواقع التواصل الاجتماعي كملاذ آمن للتواصل مع زبائنها، وأصبح هدفهم تكوين ثروة هائلة نظير نشاط عمله، بحجة مساعدة الشباب في إيجاد فرص عمل، إضافة إلى إنشاء كيانات تعليمية وهمية للنصب على المواطنين باسم الشهادات المعتمدة، وطالب النائب بمزيد من الجهود لضبط مافيا الشهادات المزورة وتوقيع أقسى العقوبة عليهم لحماية المجتمع من الفساد وتولي غير المؤهلين للأعمال والمناصب المؤثرة عن غير حق بما يعود بالسلب على المجتمع ككل.