اكتشافات أثرية مصرية «جننت العالم» آخر 3 سنوات
في ظل الجهود المكثفة من وزارة الآثار المصرية في الآونة الأخيرة، أسفرت خلالها عن العديد من الاكتشافات المصرية المهمة، التي خطفت أنظار جميع المهتمين بالمتاحف والآثار في جميع أنحاء العالم.
وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين في برنامج "8 الصبح" على فضائية Dmc: "وزارة الآثار جننت العالم أجمع"، مؤكدا أن العالم لاحظ الحالة التي أوجدتها وزارة الآثار في آخر 3 سنوات، من افتتاحات واكتشافات وتطوير وأعمال ترميم على مستوى الجمهورية، ونرصد لكم في التقرير التالي أبرز الاكتشافات الأثرية في الـ3 سنوات الأخيرة.
أهم الاكتشافات الأثرية في عام 2019
في يناير 2019، قامت وزارة الآثار باكتشاف مقبرتين أثريتين بمنطقة آثار بئر الشغالة بواحة الداخلة التابعة للوادى الجديد، كما تم الكشف عن مجموعة من العناصر الأثرية المتنوعة التى ترجع للعصرين اليونانى والرومانى، وتبة مُطوّح بالعامرية فى الإسكندرية، بالإضافة للعثور على خبيئة تحتوى بداخلها على بعض العملات الذهبية التى ترجع إلى العصر البيزنطى في الوادى الجديد.
وتم العثور في الشهر ذاته أيضا على 6 مقابر من عصر الدولة القديمة بقبة الهوا فى محافظة أسوان، كما تم الكشف عن مجموعة من المقابر ترجع إلى فترة الهكسوس و20 دفنة ترجع إلى فترة نقادة الثالثة بكوم الخلجان على حدود محافظتى الشرقية والدقهلية.
وفي فبراير، تم العثور على 3 آبار دفن تؤدى كل منها إلى مقابر محفورة فى الصخر بها العديد من المومياوات بمنطقة آثار تونا الجبل بالمنيا، الكشف عن قرابين جنائزية فى جهة الشرق من المصطبة رقم 17 لهرم ميدوم ببنى سويف.
وفي شهر مارس، تم اكتشاف عدد من المرساوات الغارقة بمرسى باجوش بالساحل الشمالى، كما تم العثور على ميناء لنقل الأحجار من محاجر جبل السلسلة شمال أسوان، بالإضافة للعثور على البهو الملكي للفرعون رمسيس الثانى وأحجار تأسيس معبده بأبيدوس فى سوهاج.
وفي شهر أبريل، تم اكتشاف تابوت من الحجر الجيرى، يحتوي على مومياء ورقائق ذهبية فى قويسنا بالشرقية، بالإضافة للعثور على مقبرة فريدة من نوعها لشخص يدعى "خوى" في منطقة سقارة الأثرية، كما تم العثور على مقبرة مزدوجة من العصر البطلمى لشخص يدعى "توتو" في منطقة الديابات بمدينة أخميم فى سوهاج.
وفي شهر أكتوبر، تم اكتشاف 30 تابوتا آدميا خشبيا ملونا في جبانة العساسيف في البر الغربي بالأقصر، حيث عُثر عليها في حالة متميزة من الحفظ والألوان والنقوش كاملة وما زالت مغلقة، وتم الكشف عنهم بالوضع الذي تركهم عليه المصري القديم حيث تم العثور عليهم في جبانة العساسيف في البر الغربي بالأقصر في مستويين الواحد فوق الآخر، في واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية المصرية في السنوات الأخيرة، قبل أن يتم الكشف عن 3 توابيت خشبية ترجع لعصر الأسرة 18، وذلك بالفناء الخارجي للمقبرة رقم 33 في شهر نوفمبر.
ويعود التابوت الأول إلى سيدة تدعى "تي أبو"، ويبلغ طوله 195 سم، ويوجد عليه زخارف ملونة وكتابات هيروغليفية، بينما التابوت الثاني لسيدة تدعى "راو"، ويبلغ طوله 190 سم، والتابوت الثالث يبلغ طوله 180سم.
وفي شهر نوفمبر أيضا، تم اكتشاف بقايا أحد المعابد الأثرية بمنطقة أتريب ببنها، يحتوي على بقايا حمامات ومنازل حجرية من العصر الروماني، وذكر الدكتور محسن حلمي بدوي، مدير عام هيئة الآثار بالقليوبية، أنه يجري حاليا تمشيط المنطقة بالكامل للبحث عن بقايا المعبد أو أي آثار أخرى.
أهم الاكتشافات الأثرية في عام 2018
في فبراير 2018، تم اكتشاف مقبرة يرجح أنها لسيدة تدعى "حتبت"، من الدولة القديمة ترجع للأسرة الخامسة الفرعونية، أى منذ 4 آلاف و400 عام، فهي كاهنة للمعبودة حتحور، بينما يعد أهم الاكتشافات في هذا الشهر العثور على 8 مقابر فرعونية في محافظة المنيا، تضم 40 تابوتا للكهنة، وأكثر من 1000 تمثال للحراس والخدم، وجبانة قديمة تقع على بعد 4 كيلو مترات من منطقة "تونا الجبل".
وفي شهر مارس، عثرت البعثة الأثرية الأسترالية، على نقوش داخل غرفة الدفن الموجودة على عمق 18 مترا بمنطقة بني حسن بمحافظة المنيا، وهي نقوش تصور مجموعة من المناظر ذات الصيغة الجنائزية، التي توضح صاحب المقبرة أثناء تقديمه القربان للإله "أنوبيس".
وتعود أهم الاكتشافات الأثرية المصرية في عام 2018 إلى العثور على مقبرة مكتملة دون تعرضها للسرقة وهو ما يضيف إلى قيمتها، وتعود المقبرة لـ"واح تي" أحد كبار الموظفين بسقارة، بعصر الملك "نفر آر كارع"، ويصل عمرها إلى 4 آلاف عام.
أهم الاكتشافات الأثرية في عام 2017
في يناير2017، تم العثور على 12 قطعة أثرية منحوتة في الصخر تعود إلى عهد الملكين "تحتمس الثالث" و"أمنحوتب الثاني"، وذلك بواسطة البعثة السويدية بالتعاون مع وزارة الآثار.
وفي شهر مايو، تم اكتشاف 56 إناء فخاريًا يحتوي على مواد التحنيط، الخاصة بالوزير "إبي"، وزير الدولة في عهد الملك أمنمحات الأول بالدير البحري بالأقصر، بواسطة البعثة الإسبانية.
وفي شهر أبريل، كشفت وزارة الآثار، عن العثور على مقبرة فرعونية جديدة في البر الغربي بالأقصر، وتعود المقبرة إلى أول مستشار في الأسرة 18 ويدعى "أوسرحات"، كما تم اكتشاف أول حديقة جنائزية في هذا العام، بالقرب من مدينة الأقصر والتي يعود تاريخها إلى 4000 عام.
وفي شهر سبتمبر، تم الكشف عن محتويات مقبرة "صانع الذهب للإله أمون"، والذي يطلق عليه اسم "أمنمحات"، خلال تنقيب البعثة الأثرية المصرية بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر، كما تم العثور على 27 تمثالاً كاملاً وأجزاء للإلهة سخمت بمعبد الملك "أمنحتب الثالث" بمنطقة كوم الحيتان بالبر الغربي، وتم اكتشاف ما يقرب من 44 مومياء وعدد من التوابيت الحجرية تعود للعصور القديمة، في منطقة تونا الجبل بمحافظة المنيا.
وزخم هذا الشهر بالعديد من الاكتشافات المهمة كان أبرزها اكتشاف تمثالي "بسماتيك الثاني" و"سيتي الأول" في محيط معبد الملك رمسيس الثاني، بجوار معابد الشمس بمدينة أون القديمة، والتي أثارت حينها ضجة عالمية كبيرة، كما تم الكشف عن رأس تمثال للملك أخناتون، بالصالة الأولى داخل معبد آتون الكبير بمدينة تل العمارة الأثرية، من قبل البعثة المصرية الإنجليزية من جامعة "كامبريدج".
وفي أواخر عام 2017، تم العثور على بقايا هرم للأسرة الثالثة، بالإضافة لاكتشاف أجزاء من مسلة ملكية ترجع لعصر الأسرة السادسة في منطقة سقارة بالجيزة، وأخرها العثور على أقدم صالة ألعاب رياضية "جيمانيزيوم"، بمنطقة "واتفا" في محافظة الفيوم، والتي تعود لعصر الهيلينستي.
تعليقات الفيسبوك