نيلسون مانديلا
يحتفل العالم بالذكرى السادسة لرحيله، والتي توافق اليوم، هو واحد من زعماء أفريقيا، الذين خلدت الأمم المتحدة ذكراهم وتاريخ نضالهم بتخصيص جائزة مخصصة باسمه، هي جائزة الزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا للأمن، والتي تقدمها الأمم المتحدة خلال اليوم العالمي لنيلسون مانديلا.
وحدد قرار الجمعية العامة 69/269 في 2 أبريل 2015 النظام الأساسي لجائزة الأمم المتحدة لنيلسون مانديلا، بما في ذلك توصيف الجائزة وتفصيل الهدف منها، وعملية ترشيح الفائزين بالجائزة، وتكوين لجنة اختيار الفائزين.
والجائزة، وفقًا لموقع الأمم المتحدة، ذات طابع فخري، تمنح كل 5 سنوات لإنجازات شخصين، أحدهما أنثى والآخر ذكر، ممن وقفوا أنفسهم لخدمة الإنسانية بإسهاماتهما البارزة، ولا ينبغي أن يكون الفائزان من نفس المنطقة الجغرافية.
وتمثل الجائزة اعترافا بروح التواضع التي اتسم بها نيلسون مانديلا، في لوحة يُحفر عليها تنويه ملائم وعبارة مقتبسة ذات صلة، وتحدد لجنة جائزة الأمم المتحدة لنيلسون مانديلا العبارة المقتبسة، وذلك بالتشاور مع الأمين العام.
واحدة من مميزات الجائزة هي قبول ترشيحات طائفة واسعة ومتنوعة من المصادر، بما في ذلك الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والدول المراقبة فيها، والكيانات والمنظمات الدولية التي تلقت دعوة بالمشاركة كمراقبين في دورات الجمعية العامة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، أو المشاركة في عملهما، ومؤسسات التعليم العالي فضلا عن مراكز البحوث المستقلة، والمنظمات غير الحكومية الحاصلة على مراكز استشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، كما تقبل الترشيحات المقدمة من الفائزين بالجائزة مسبقا.
وتقدم أمانة الجائزة بمجرد انتهائها من استعراض الترشيحات المقدمة، قائمة موحدة إلى اللجنة التي تختار الفائزين، والأعضاء السبعة في اللجنة هم: رئيس الجمعية العامة وممثل عن البعثة الدائمة لجنوب أفريقيا لدى الأمم المتحدة، وخمسة ممثلين للدول الأعضاء في الأمم المتحدة (ممثل عن كل مجموعة من المجموعات الإقليمية العالمية الخمس).
وعلى اللجنة اختيار خمس شخصيات بارزة، بناء على تمثيل جغرافي متساو، ممن لهم إسهامات كبيرة في خدمة الإنسانية والترويج لمقاصد الأمم المتحدة ومبادئها، وينبغي أن تكون الشخصيات البارزة أعضاء فخريين في اللجنة ويخدمون فيها في إطار تقديم المشورة لمدة محددة في أثناء عملية اختيار الفائزين كل خمس سنوات.
تعليقات الفيسبوك