مصادر: إحالة والدي "طفلي أوسيم" للمحاكمة خلال أيام
طبيب الأسنان وزوجته المتهمان بالتخلي عن اطفالهما
كشفت مصادر مطلعة على التحقيقات في واقعة "طفلي أوسيم التوأم"، أن جهات التحقيق في انتظار تقرير تحليل الـDNA الخاص بالطفلين، تمهيدا لإحالة والدهما طبيب الأسنان ووالدتهما ربة منزل للمحاكمة الجنائية، أمام محكمة الجنح خلال أيام قليلة، بتهمة تعرض حياة الطفلين للخطر.
وكانت النيابة قد أخلت سبيل والدي الطفلين بضمان محل إقامتهما.
وذكرت التحريات والتحقيقات، أنه بعد مرور 6 أيام من البحث والتحري توصلت القوات إلى أن الأم اتفقت مع زوجها طبيب الأسنان، على التخلي عن الطفلين لعدم قدرتهما على الإنفاق عليهما، بعد أن أنفق الاثنين كثير من الأموال على الحقن المجهري حتى تمكنا من الإنجاب.
ألقي القبض على الطبيب وزوجته، أثناء وجودهما داخل شقتهما بمنطقة الساحل، بمعرفة قوة أمنية من مباحث الجيزة، بالتنسيق مع مباحث القاهرة، تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلى مدير الإدارة العامة للمباحث.
وذكرت تحريات الأجهزة الأمنية التي جرت بشأن الواقعة، أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغ من مالكة حضانة بشارع الأربعين في شتيل بحضور سيدة "منتقبة"، ومعها طفلين ذكور توأم وطلبت استضافتهما بالحضانة، لحين انتهاء عملها كممرضة إلا أنها لم تعد.
جرى تشكيل فريق بحث وتحر تحت إشراف اللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعقيد أحمد الوليلي مفتش المباحث، والمقدم مجدي موسى رئيس مباحث مركز أوسيم.
بدأت القوات بفحص ونشر صور الطفلين بدائرة المركز والدوائر المتاخمة حتى وصلنا لمنطقة الساحل، وأمكن التوصل إلى أن المدعوة "رشا"، 38 عاما، ربة منزل (ذات الأوصاف الجسمانية للمتهمة)، وزوجها "محمد"، 30 عاما، طبيب أسنان، ولديهما طفلين ذكور توأم "مازن" و"عمر" سنة و4 أشهر، لم يتم مشاهدتهما مؤخرا من أسبوع تزامنا مع تاريخ تلقي البلاغ.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بسبب خلافات زوجية وأسرية، بسبب رفض أهل الزوج لتلك الزيجة بسبب فارق السن والمستوى الاجتماعي، وعدم قدرتهما على مراعاتهما، فاتفقا على التخلي عنهما وحددت الحضانة محل الواقعة، أثناء ترددها على المنطقة لزيارة شقيقتها واستخدمت النقاب لإخفاء هويتها.