دار الكتب: قررنا إنشاء وحدة لمتابعة صالات المزادات لاستعادة الوثائق
صورة أرشيفية
قال الدكتور هشام عزمي، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، إن استعادة المخطوطات النادرة، التي يعود زمنها إلى عصر السلطان "قنصوة الغوري"، استكمال لما تنفذه الدار، من استعادة للمخطوطات المصرية النادرة من الخارج، والذي بدأ في أغسطس من العام الماضي: "قررنا إنشاء وحدة خاصة لمتابعة صالات المزادات في العواصم التي تعرض المخطوطات والوثائق المصرية".
وأضاف "عزمي" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "كل يوم"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، المذاع على فضائية "ON E"، أن الدار رصدت إعلان إحدى صالات المزادات بالإعلان عن بيع تلك المخطوطة، وجرى التواصل مع المزاد، كما حدث تفاوض مباشر مع صالة المزادات: "الخطوة الأولي دائما هي أيقاف بيع المخطوطة لأنها تمثل خطوة أساسية"، موضحا أن الصالة استجابت لطلب مصر، ولم يجري طرحها في المزاد: "بدأنا في اعقابها بإعادة المخطوطة من خلال الدخول بمفاوضات مباشرة مع الصالة وحائز المخطوطة".
وأكد أنه جرى إعداد ملف كامل مدعم بصور، وبه جميع السجلات والفهارس والدفاتر المسجلة فيها للمخطوطات، مع إرسال صور للأجزاء الأخرى للمجموعة، التي تضم تلك المخطوطة: "اعتبارا من أغسطس 2018، جرى إعادة 4 مخطوطات مصرية، من خلال التفاوض المباشر"، مشيرا إلى أن أي مخطوطة مصرية، يكون لها قيمة تاريخية، وقدر عالي جدا من الأهمية، وهي عزيزة على المصريين جميعا.