رئيس وزراء توجو: القطاع الخاص هو المحرك لتحقيق التنمية
رئيس وزراء توجو
قال كومي سيلوم كلاسو رئيس وزراء توجو، إنه ذُكر في أجندة 2063 للأمم المتحدة أنه ينبغي الذهاب إلى إجمالي الشعوب من خلال الشراكة، كما تضم الأجندة 17 هدفًا للتنمية المستدامة، والهدف السابع عشر يشمل الشراكة والتعاون كسبيلين لبلوغ هدف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن أي دولة لا تستطيع القيام بمفردها خلال عملية الانتقال الحالي للعالم، إلا إذا انخرطت في عملية الشراكة.
وأضاف كلاسو خلال كلمته بفعاليات اليوم الثاني لمنتدى السلام والتنمية بأسوان، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يجب على توجو بذل جهدًا كبيرًا كي تشرك القطاع الخاص، لكن، اليوم، مازالت الدولة لا تستطيع خلق فرص ووظائف لشبابها، وهناك نسبة كبيرة من الشباب تعاني من البطالة.
وأوضح كلاسو، أنه يجب على كل دولة القيام بجميع الشروط اللازمة كي تشرك القطاع الخاص في عملية التنمية، حيث أن هذا القطاع يلعب دوره الإبداعي المحرك لتحقيق التنمية.
وواصل، إن توجو هي عضو رئيسي للمنظمات الإقليمية والاتحاد الأفريقي، حيث أنها تعمل طبقًا للأهداف التي تضعها تلك المنظمات من أجل الوصول لمستوى عالي من الشراكة والتعاون، كما تعمل توجو على المستوى المحلي من أجل تحسين ميدان الأعمال والاستثمار، حيث تم إنجاز العديد من الإصلاحات بها.
واستكمل رئيس وزراء توجو، أن بلاده احتلت المرتبة الأولى في إنجاز إصلاحاتها طبقًا للتقارير الأخيرة خلال عام 2018 – 2019، حيث ترغب توجو في خلق الظروف الملائمة من أجل الشراكة مع القطاع الخاص على المستويين الوطني والعالمي.
وأكد أن توجو ترغب في الوصول للتعاون متعدد الأطراف، لأن المناخ تطور كثيرًا، داعيا إلى إنشاء رابطة مع كافة الشركاء للمساعدة على انتقال الكفاءات ونقل التكنولوجيا وعملية تدريب الشباب.
ولفت كلاسو إلى إنه يتم استخدام العديد من الشباب للدخول في الجماعات الإرهابية ببعض الدول المجاورة، وإذا حصل هؤلاء الشباب على الآمال المطلوبة سيمنعه ذلك من الانسياق وراء تلك الجماعات وتدمير بلاده، مشددا على ضرورة خلق العديد من القيم التي تؤدي إلى خلق وظائف للشباب والنساء، وأيضًا القيمة المضافة التي ستكون في ميزان المدفوعات يجب أن تكون إيجابية ومتوافقة مع النزعة التي يتم تبنيها.
وانطلقت النسخة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة في مدينة أسوان عاصمة الشباب الأفريقي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من رؤساء الدول والحكومات والمسؤولين الأفارقة.
ويستمر المنتدى لمدة يومين، ويستهدف فتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء في إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي 2019.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن خلال قمة سوتشي التي عقدت في روسيا أكتوبر الماضى، إطلاق النسخة الأولى من المنتدى، ووجّه الدعوة للمشاركين في المؤتمر ليكون منصة إقليمية وقارية، يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية.