تأسست منذ 32 عاما.. عمليات إرهابية تورطت بها "حماس" في مصر
تأسست منذ 32 عام.. عمليات إرهابية تورطت بها حماس في مصر
32 عاما مرت منذ أن تأسست حركة حماس بعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، على يد مجموعة من قادة جماعة الإخوان المسلمين في القطاع، كان أبرزهم الشيخ أحمد ياسين، وذلك في ديسمبر عام 1987.
وعلى الرغم من الاهداف المعلنة لها على أنها حركة مقاومة إسلامية ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين، إلا أنها، وبحكم انتمائها وولائها لجماعة الإخوان الإرهابية، أصبحت الذراع السياسية لها، ونفذت العديد من العمليات الإرهابية في مصر، والتي كانت نتيجتها اعتبارها جماعة إرهابية بشكل رسمي في مصر ومعظم دول العالم.
فى سبتمبر 2013 استهدفت عناصر إرهابية موكب وزير الداخلية الأسبق، اللواء محمد إبراهيم، وأسفر عن إصابة 25 شخصا بينهم 10 من طاقم الحراسة وتحطم 7 محلات تجارية بحي "مدينة نصر"، شرق القاهرة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن جهات التحقيق تسلمت معلومات من وزارة الداخلية تؤكد تورط 3 مصريين وفلسطينيين ينتميان لحركة حماس في الواقعة، وهم على علاقة بخلية نفذت تفجير أمام مديرية جنوب سيناء بمدينة الطور، قبلها بأيام قليلة.
وفي نفس العام، تحديدًا يوم 24 ديسمبر 2013، استهدف تفجير ضخم مبنى مديرية أمن الدقهلية أدى لتدمير المبنى وتحطم مسرح المنصورة القومي المجاور وسقوط 16 قتيلًا و103 جرحى في تلك العملية الإرهابية.
وأعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، حينذاك، فى مؤتمر صحفي عقد بالوزارة، أسماء مفجرى مديرية أمن الدقهلية وقال إن حركة "حماس" قدمت دعمًا لوجيستيًا لمنفذ العملية الإرهابية.
وفى 25 يناير 2014، خلال الاحتفال بعيد الشرطة، الذي يواكب الاحتفال بذكرى ثورة يناير، استهدفت مجموعة إرهابية تفجير مبنى مديرية الأمن، بمنطقة باب الخلق بوسط القاهرة، ولحقت أضرار بالغة بواجهة ومقتنيات متحف الفن الإسلامي المواجه لمبنى المديرية، ولم يسفر الانفجار عن خسائر في الأرواح ولكن الخسائر المادية كانت بالغة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين في العملية ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
وفي نهاية يونيو 2015 في 13 من شهر رمضان استهدف إرهابيون موكب النائب العام المصري السابق المستشار هشام بركات، بسيارة مفخخة، في حي مصر الجديدة في القاهرة، ما أدى إلى مقتل النائب العام وإصابة قائد الحرس وتهشم واجهات عشرات المحال والسيارات والمنازل.
وقال وزير الداخلية السابق مجدي عبدالغفار، في مؤتمر صحفي، إن اغتيال النائب العام المصري هشام بركات صدر به توجيه من القيادات الإخوانية الإرهابية الهاربة بتركيا وبالتنسيق مع الذراع الأخرى المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين في غزة وهي حركة حماس التي اضطلعت بدور كبير في تنفيذ المخطط واغتيال النائب العام وأشرفت على العملية منذ بدايتها حتى انتهاء تنفيذها.