أحمد عز: مسرحية "علاء الدين" تواكب العالمية بأحدث التقنيات
أحمد عز في مسرحية "علاء الدين"
اختار النجم أحمد عز رواية «علاء الدين» لتكون بداية علاقته بالمسرح، الذى لم يقف على خشبته منذ بداية مشواره الفنى قبل 22 عاماً، ولذلك تحضر لها جيداً بـ30 بروفة على مسرح «كايرو شو» فى القاهرة قبل عرضها فى موسم الرياض الترفيهى، وتحقيقها لنجاح منقطع النظير مع الجمهور السعودى.
وكشف «عز» فى حواره مع «الوطن» أسباب تحمسه لهذه التجربة المسرحية، وكشف عن أمنياته الثلاث حال عثوره على المصباح السحرى، وأوضح رأيه فى موسم الرياض، الذى شهد عروضاً وحفلات عالمية، كما تحدث عن آخر تطورات فيلم «كيرة والجن»، الذى يجمعه لأول مرة مع المخرج مروان حامد والنجم كريم عبدالعزيز، وأعلن عن تفاصيل مسلسله الجديد وحقيقة تجسيده لشخصية رجل المخابرات أدهم صبرى.
كيف جاءت ردود الفعل على مسرحية «علاء الدين» وقت عرضها فى موسم الرياض؟
- أشكر الشعب السعودى على حفاوة الاستقبال والترحاب، والحقيقة أن ردود الفعل كانت مُبهرة وفاقت التوقعات، وأحمد الله على نجاح المسرحية فى موسم الرياض.
أقول للمعترضين على تجسيدى لـ"علاء الدين" بسبب سنى: "أحترم آراءكم بس أنا مش هطلع له بطاقة" ولم نفكر فى الاستعانة بـ"قرد" حتى نستبدل به "بنى آدم"
ما الذى حمسك للموافقة على بطولة «علاء الدين»؟
- حدثنى المخرج مجدى الهوارى وقتما راودته فكرة تقديم المسرحية فى مصر، وكنت أعلم بعرضها فى ذاك التوقيت على مسارح أمريكا ولندن، فقلت له: «هسافر لندن أتفرج عليها ونتكلم لما أرجع»، وبالفعل شاهدت العرض هناك وأعجبنى بشدة، ووجدته مُنفذاً بشكل مختلف وغير تقليدى، فعاودت الحديث معه قائلاً: «عاوزين نعملها بنفس الفورمات ونعلى عليها كمان»، بخاصة أن عرض «علاء الدين» يعتمد على الإبهار المسرحى، الذى يستلزم توافر تقنيات حديثة لتقديمه على النحو الأمثل، وإن كانت تلك التقنيات مرتفعة التكلفة إلى حد كبير لأنها تُستقدم من الخارج، ومن هنا تلاقت أفكارنا وأحلامنا فى تقديم عرض مسرحى يواكب العالمية، وعلى أثره استوردنا أجهزة وتقنيات حديثة لاستخدامها فى المسرحية، التى تدور أحداثها فى إطار كوميدى استعراضى، مُزودة بتقنية حديثة تُستخدم لأول مرة فى تاريخنا المسرحى العربى.
وما طبيعة هذه التقنية؟
- ما أستطيع قوله إنها اسُتخدمت لأول مرة على مسارح عربية، منها الشاشة وتقنية «هولوجرام» والسجادة الطائرة وما شابه ذلك.
وهل ارتفاع تكلفة المسرحية من الممكن أن يُعيق عرضها فى مصر؟
- سنعرضها فى مصر على فترات طويلة، بحيث تُغطى تكلفتها على المدى البعيد، لأنها مسرحية مُكلفة جداً كما أشرت، فملابس الشخصيات مثلاً تم تصنيعها فى الهند، وبعيداً عن هذه الجزئية، فطبيعة المسرح نفسه تغيرت عن أى أوقات سابقة، حيث لا بد من تقديم عروض تجذب الجمهور لمشاهدتها، بحكم أن أسعار تذاكر المسرح لم تعد رخيصة، وبالتالى يجب تقديم مُنتج مسرحى مختلف لينال إعجاب مشاهديه، بخاصة أن الناس حالياً أصبحت قادرة على فرز الأعمال الجيدة من عدمه، وأعتقد أن «علاء الدين» ليست مسرحية الموسم الواحد، وإنما سيمتد عرضها فى مصر لمواسم عدة.
آراء عدة اعتبرت أن عمرك الحالى يتعارض مع تجسيدك لشخصية «علاء الدين».. فما تعليقك؟
- أحترم هذه الآراء وأقدر أصحابها، ولكن نظرتى للمسألة ليست كذلك، لأن «علاء الدين» شخصية أستطيع تقديمها، «لأننا مش هنطلعله بطاقة».
انطلاقاً من طبيعة علاقة «علاء الدين» بالأميرة «ياسمين».. إلى أى مدى يتمكن الحب من إذابة الفوارق الاجتماعية بين طرفى العلاقة؟
- تُلغى الفوارق الطبقية إذا كان الأصل والتربية سليمين، بمعنى ألا يكون أساس العلاقة مبنياً على غرض ما، أو بالمعنى الدارج «يكون حد فيهم عينه مش مليانة»، وتظل أصالة الإنسان نابعة من نشأته وتربيته.
لو عثرت على مصباح «علاء الدين».. فما الأمنيات الثلاث التى ستطلبها من المارد؟
- الستر والصحة وحب الناس، فلا أريد أكثر من ذلك، لأننى رجل «قلاوى» إلى أقصى درجة تتخيلها، فإذا كان الله أكرمنى بنعمه أو تعرضت لـ«مُنغصات» فى الحياة، فأترك كل شىء على المولى عز وجل، لأن «اللى كاتبه ربنا هو اللى هيحصل» فليس لدىّ أى أطماع فى الدنيا، ولا أزاحم أحداً على شىء «ومش عاوز حاجة من حد»، فما أتمناه هو كرم الله والنجاح فى مهنتى من عمل لآخر، ولكن إذا تعرض الإنسان للظلم أو للادعاء من حد «حقه هيرجع هيرجع إن ماكانش يوم السبت هيبقى يوم الخميس»، فالمسألة وقتية ليس أكثر، ولذلك لا أشغل نفسى بشئون الدنيا ومناوشات الحياة.
ولماذا لم تدرج خطوة التمثيل فى أوروبا ضمن أمنياتك بما أنك تسعى فى هذا الاتجاه كما أشرت فى حوار سابق مع «الوطن»؟
- هذه الجزئية أعتبرها سعياً أكثر منها أمنية، وأنا أسعى فى هذا الاتجاه كما أوضحت، ولكن الله لم يأذن بهذه الخطوة بعد.
ألا تخشى حينها من مواجهة مصير الفنان المصرى الكندى مينا مسعود بعد شكواه من عدم تلقيه عروضاً رغم نجاح فيلمه «Aladdin»، بحسب تصريحاته؟
- مهنة التمثيل تستلزم الصبر والمثابرة، لأن الممثل قد يُقدم فيلماً، وتتأخر الخطوة التالية لعام أو أكثر، فهذه هى سُنة «الشغلانة» لمن يمتهنها، وإذا كنت أملك حق النصيحة له، فأطالبه بالصبر وعدم رفع راية الاستسلام بسهولة، وأن يسعى ويُطور من نفسه بالقراءة والمشاهدة، وكلامى هذا ليس بنصيحة جديدة وما إلى ذلك، ولكنها سنة الحياة التى سبق وتعرضت لها فى بداياتى، لأنك ربما تُصادف أشخاصاً غير مُحبين لنجاحك «فيعطلوك»، ومع ذلك لا بد من السعى المتواصل والإخلاص فى النوايا، لأن «الله رب قلوب ونوايا، وبيكرم على اللى جواك، مش علشان انت بتعرف تمثل».
بالعودة للمسرحية.. لماذا استبدلتم بالقرد الملازم لـ«علاء الدين» فى الرواية الأصلية صديقاً بشرياً يجسد دوره الفنان إسلام إبراهيم؟
- أرفض تشبيه القرد بإنسان ولا يجوز المقارنة بينهما، والمسرحية بعيدة تماماً عن هذه المسألة، لأننا لم نفكر فى وجود قرد أثناء مرحلة التحضيرات، وذلك لرغبتنا فى تقديم مسرحية كوميدية استعراضية، أما عن إسلام إبراهيم فأستطيع أن أؤكد بعد بروفاتنا معاً وتلاها العروض الرسمية أنه نجم كوميديان صاعد بقوة الصاروخ، وأعتقد أن الفترة المقبلة ستشهد تغيرات عديدة فى شغله.
"الستر والصحة وحب الناس" أمنياتى الثلاث من مارد المصباح السحرى.. والحق يعود للمظلوم من ظالمه ولو بعد حين
هل أربكك اعتذار الثنائى محمد سعد وروبى عن المسرحية قبل التعاقد مع محمد ثروت وتارا عماد؟
- ظروف محمد سعد وروبى لم تواكب توقيت عرض المسرحية فى موسم الرياض، ولكنهما أستاذان يُسعدنى التعاون معهما فى أعمال قادمة، وذلك لا يُقلل من محمد ثروت كفنان كوميدى منطلق بسرعة الصاروخ، وكذلك الأمر بالنسبة لتارا عماد، اللذين أتمنى أن تكون المسرحية وش السعد عليهما.
فعاليات موسم الرياض يصعب تحقيقها فى أوروبا.. ولا أعرف "السبوبة" لأنى "مش بهزر فى شغلى"
وبم ترد على ما يُثار بشأن تعامل صناع المسرحيات المصرية مع موسم الرياض بمنطق «السبوبة»؟
- «أنا مش بهزر فى الشغل ومعروف عنى كده»، ولم أقم بذلك فى بداياتى كى أفعلها حالياً، فأنا لا أعرف السبوبة ولا أسمع عنها، كما لا أحب المشاركة فى عمل فنى تحيطه هذه الشبهة، بدليل أننى لو كنت أفكر من هذا المنظور، لما قدمت مسرحية كـ«علاء الدين»، لأنها تجربة مرهقة لأقصى درجة ممكنة.
وما أوجه إرهاق أولى تجاربك المسرحية؟
- المسرحية تستلزم تركيزاً طيلة فترة العرض، التى تصل إلى ساعتين وربع الساعة، ناهيك عن تحضيرات الشخصية والاستعراضات والغناء، حيث أعتبرها تجربة مُهلكة بشكل يفوق السينما بكثير.
ملابس الشخصيات صُنعت فى الهند وسنعرض المسرحية فى مصر على مواسم لتغطية تكلفتها.. ولن أحترف الغناء رغم حبى لـ"الدندنة"
بمناسبة الغناء.. هل غناؤك فى «علاء الدين» خطوة قد تُسهم فى احترافك هذا المجال؟
- أنا ممثل فى المقام الأول والأخير، وإذا استدعى أى دور الغناء فيه، فلن أتوانى عن القيام بذلك، لأننى أحب «الدندنة» كحال جموع المصريين، وعلى أثره وظفت هذه الحالة فى المسرحية، لا سيما أن ألحان مصطفى الحلوانى كانت سلسة أثناء الغناء.
"الأصالة والتربية" تلغيان الفوارق الطبقية فى العلاقات العاطفية.. وليس لدىّ أطماع فى الدنيا "ومش عاوز حاجة من حد"
ألا ترى أن خطوة المسرح تأخرت كثيراً بالنسبة لأحمد عز؟
- المسرح أخطر أنواع الفنون للممثل، لأن رد فعل الجمهور يكون لحظياً، فإذا أبلى الممثلون بلاء حسناً ينالون الاستحسان فى وقتها والعكس صحيح، ولذلك لا يجوز ارتكاب أى أخطاء على المسرح، وذلك على عكس التليفزيون والسينما اللذين يمكن إعادة المشاهد فيهما، ومن هذا المنطلق، فالمسرح بطبيعته يتطلب مجهوداً وتركيزاً كبيراً، فما بالك حال تضمنه أغنيات واستعراضات؟ فلا بد من التدريب عليهما تجنباً لأى أخطاء، ولذلك أجريت 30 بروفة على المسرح بخلاف بروفات السيناريو، وبالعودة إلى أصل سؤالك، سنلاحظ أن الحركة المسرحية كانت هادئة إلى حد كبير، وتُستثنى مسرحية «الملك لير» لأستاذنا الكبير يحيى الفخرانى من كلامى، وبعده قدم أشرف عبدالباقى تجربة «مسرح مصر» التى انطلقت العروض المسرحية من بعدها.
وهل ما زلت تتمنى تقديم نوعية المسرح التى يقدمها الفنان يحيى الفخرانى؟
- نعم، فقد شاهدت مسرحية «الملك لير» وقت عرضها على المسرح القومى منذ 15 عاماً تقريباً، وأعتبر نفسى من جمهور الأستاذ يحيى الذى أستمتع بأدائه الفائق للوصف، وأتمنى بمرور الوقت وتراكم الخبرات تقديمى لنوعية المسرح التى يقدمها فناننا الكبير.
وما آخر المستجدات بالنسبة لفيلم «كيرة والجن» للمخرج مروان حامد؟
- سعيد للغاية بتجربة هذا الفيلم، وتعاونى خلاله مع المخرج مروان حامد والنجم كريم عبدالعزيز، حيث أعتبر نفسى واحداً من جمهور الأخير، وأتمنى أن يكون الفيلم تجربة سينمائية مختلفة، حيث نتناول فيها ما فعله الاستعمار الإنجليزى فى مصر خلال الفترة من 1906 إلى 1920.
ألا تشعر بالقلق من عدم انجذاب الجمهور للفيلم لكون أحداثه فى فترة زمنية قديمة؟
- إذا كان الفيلم مُقدماً سينمائياً بشكل جيد فلا داعى للقلق، وأذكر أن الكثيرين حدثونى وقت تحضيرى لفيلم «الممر» قائلين: «رايح تعمل فيلم حربى كله أحداث قديمة وتنزله عيد فطر»، والحمد لله على نجاح الفيلم جماهيرياً سواء فى السينمات أو على شاشات التليفزيون، وهؤلاء أقول لهم: «الجمهور بقى بيشوف كل الأفلام المصرية والعالمية وبيفرز الشغل المصنوع والمتعوب عليه وبيعرف يفرق ما بين اللى بيشتغل بجد واللى مش بيشتغل» ومن هذا المنطلق أعد الجميع بعدم التقصير فى «كيرة والجن»، والاجتهاد فيه إلى آخر نفس، ولكن «هيروح فين فده كرم ربنا وإرادته التى لا يمكن التدخل فيها».
بمناسبة «الممر».. هل نجاحه الجماهيرى قد يُعجل بتقديمكم لجزء ثان منه؟
- أتمنى تقديم «الممر 2» فى أسرع وقت ممكن، وإن كانت هذه المسألة فى يد المخرج شريف عرفة، الذى ما زال فى مرحلة الكتابة والإعداد لهذا الفيلم، وإن كنت أشعر بالحماسة الشديدة لهذه التجربة، لأنها ستُعيدنى للتعاون مع مخرج عظيم بقيمة شريف عرفة، ولكن ما أستطيع قوله حالياً إن المنتج هشام عبدالخالق وكل صناع الفيلم متحمسون لتقديم الجزء الثانى، الذى سيتسم بالشفافية والوضوح فيما يخص الفترة الزمنية التى ستدور عنها الأحداث، والمقرر أن يعلنها الأستاذ شريف بنفسه خلال الفترة المقبلة.
وماذا عن فيلم «العارف.. عودة يونس» للمخرج أحمد علاء؟
- يتبقى 5 أيام على الانتهاء من تصوير أحداث الفيلم بالكامل، حيث من المقرر تصويرها فى ماليزيا خلال الأسبوع الثانى من يناير الحالى، وحينها سيكون الفيلم جاهزاً للعرض فى العام الجديد، وأرى أن «العارف» كان من الأفلام المُتعبة للغاية، لأن جرعة الأكشن فيه كبيرة وتوازى عدة أفلام سينمائية، وهو من إخراج أحمد علاء الذى سبق وتعاونت معه فى فيلمى «الحفلة» و«بدل فاقد»، وهو من المخرجين المتميزين على الساحة الفنية.
ألا ترى أن تقديم الفنان أحمد فهمى لدور بعيد عن الكوميديا مخاطرة منه ومنكم؟
- أراها ذكاء منه فى قبوله هذا الدور، لأن الممثل لا بد من تقديمه لكل الأنماط الفنية، فمن يسير فى اتجاه واحد وكأنه يساعد على تقليل عمره الفنى، ولذلك أحيى أحمد فهمى على ذكائه فى الاختيار.
أقدم ملفاً حديثاً من ملفات المخابرات فى رمضان 2020
وما الذى دفعك لخوض سباق دراما رمضان المقبل بمسلسل جديد رغم اعتيادك على المشاركة فيه كل 4 أو 5 أعوام؟
- إعجابى بالموضوع المأخوذ عن أحد ملفات المخابرات المصرية، الذى طالما حلمت بتقديمه من واقع مشاهدتى لمسلسلى «دموع فى عيون وقحة» و«رأفت الهجان» للأستاذين عادل إمام ومحمود عبدالعزيز، حيث كانا يعطيانى دفعة وحماسة نحو تقديم هذه النوعية من الأعمال، مع العلم أننا نقدم ملفاً حديثاً من ملفات المخابرات، وأنت تعلم أنه ليس من السهل الإفراج عن ملفات حديثة، حيث نعمل حالياً على كتابة السيناريو وإجراء معاينات لأماكن التصوير، «وربنا يكرم إننا نلحق نعرضه فى رمضان القادم».
لا أجسد شخصية "أدهم صبرى"
إذاً أنت لا تجسد شخصية رجل المخابرات أدهم صبرى؟
- لا أجسد أدهم صبرى فى المسلسل الجديد، وإن كنت أتمنى تقديمه فى يوم من الأيام.
هل اختيار أحمد علاء لإخراج مسلسلك كان اختيارك رغم أنها أولى تجاربه فى الدراما التليفزيونية؟
- نعم، كنت صاحب اختياره مع الجهة القائمة على العمل، الذين رحبوا باسمه عند طرحه لأنه مخرج متميز، والحقيقة أننا نسعى لتقديم المسلسل بشكل وتكنيك سينمائى يوازى ما نشاهده عبر المنصات الإلكترونية المختلفة، ومنها «نتفليكس» على سبيل المثال.
لا أخشى الموت فى "الجيم" لأن الأعمار بيد الله
أخيراً.. هل أصبحت تتخوف من الذهاب لـ«الجيم» بعد ما أثير عن وفاة الفنان هيثم أحمد زكى بسبب مكملات غذائية ومن قبله الفنان الراحل ممدوح عبدالعليم؟
- «الأعمار بيد الله» فإذا جلس الإنسان فى منزله أو ذهب للجيم أو حافظ على نفسه بتناول الطعام المُعقم سيدركه الموت بميعاد، وذلك انطلاقاً من الآية الكريمة «أيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِى بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ».