الفنان خالد النبوي
الاستعداد لعمل درامي أو سينمائي أو مسرحي أمر يحتاج للعديد من التدريبات حتى يتقن الممثل دوره، ويستطيع أن يقنع الجمهور به ويقدمه بسهولة وسلاسة، وهو ما ينطبق على الفنان خالد النبوي، الذي كشف كواليس تحضيره للشخصيات التي يقدمها وآخرها فيلم "يوم وليلة"، المعروض حاليا بدور السينما.
وعن استعداد "النبوي" لفيلمه الأخير، قال إنه ذهب لأحد أقسام الشرطة بغرض المعايشة مع أمناء الشرطة لفهم الشخصية التي يلعبها في فيلم "يوم وليلة".
وأضاف النبوي، خلال استضافته ببرنامج "الحكاية"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر فضائية "mbc مصر": "قعدت معاهم جوا القسم وبرا القسم عشان أعرف بيتعاملوا مع الناس إزاي، وبسببهم ربيت شنبي في الفيلم لأن كتير منهم عنده شنب كبير".
أما عن استعداده لدور"طومان باي" بالمسلسل التاريخي "ممالك النار"، الذي عرض نوفمبر الماضي، أوضح أن الشخصية التي جسدها لها متطلبات عديدة سواء على المستوى النفسي أو الجسدي أو العقلي، ما جعله يعمل يوميا لمدة 14 ساعة، وساعده على ذلك فريق العمل، وقرأ 6 كتب تاريخية.
"قراءة الكتب من أجل المعرفة وإضافة جديد على الشخصية"، ذلك كان دافع النبوي وراء قراءته المنمقة للأحداث التاريخية، بجانب 3 ساعات يوميا تدريب على ركوب الخيل وتدريب السيوف، وفقا لما قاله خلال استضافته ببرنامج "صباح الخير يا عرب".
وفي عام 2014، تحدث الفنان خالد النبوي عن مسرحيته التي تم عرضها في واشنطن، وجسد فيها دور الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، موضحا أن السادات كان يلبس على أحدث أنواع الموضة في ملابسه، وهو ما تم مراعاته في العمل.
وأوضح "النبوي"، خلال حواره ببرنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي عبر فضائية "سي بي سي 2"، كيفية تغيير شكله ليكون مثل السادات، إذ أنه لم يقم بحلاقه شعره، ولبس "باروكة"، واستمر العمل على شخصية السادات لمدة 8 أشهر، وتم استخدام مواد كثيرة على وجهه ليشبه السادات، الأمر الذي تسبب في مرض له وذهابه لدكتور "جلدية"، لأنه استخدم مادة بها كحول بنسبة 91%.
وتابع: "شخصية السادات صعبة جدا وليست سهلة، لأن له طبقة معينة في صوته، ويمشي بطريقة معينة أيضا، كما أنه لديه روح خاصة، خصوصا وأن اللغة المستخدمة في المسرحية كانت بغير العربية، فقمت باستحضار روحه وتحدثت بالإنجليزية، وهذا كان له تدريبات كثيرة، بالإضافة لكونه يتحدث بطبقة مختلفة".
تعليقات الفيسبوك