منظمة الصحة تؤكد إن الانفلونزا الموسمية قد تكون قاتلة
لفظت امرأة مسنة في عقدها السادس أنفاسها الأخيرة بمستشفى الصدر بأسيوط، إثر إصابتها بالإنفلونزا الموسمية، بعد احتجازها بالعناية المركزة بالمستشفى لتلقي العلاج.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الإنفلونزا الموسمية من الأمراض القاتلة، والتي تعتبر خطرا محدقا على الأطفال وكبار السن، والحوامل، وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات التي يجب أن تعرفها عن هذا المرض...
يقول الدكتور مجدي بدران استشاري الحساسية والمناعة، إن البرد مرض مختلف عن الإنفلونزا، رغم إن كلاهما يصيب الجهاز التنفسي العلوي، إلا أن كل مرض منهم يسببه فيروس مختلف، حيث إن الإنفلونزا يسببها فيروس Influenza، أما الإصابة بالبرد فتحدث نتيجة عدوى Common cold، لكن لأن كلاهما له نفس الأعراض فإنه الكثيرين يختلط عليهم المرض.
لكن الإنفلونزا من الأمراض الخطيرة على صحة الإنسان، فقد تسبب في بعض الفئات مثل كبار السن، والأطفال والحوامل، وقد تتطور الأعراض للإصابة بالتهاب رئوي، وقد تؤدى إلى الرعاية الطبية.
يعتقد الكثيرون إن الاستحمام بماء ساخن ثم التعرض إلى هواء بارد قد يؤدى إلى الإصابة بالإنفلونزا، لكن هذا المرض لا يحدث إلا في حالة التقاط العدوى في الجو أو الاختلاط مع شخص مصاب.
لا يحمي فيتامين ج من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، لكنه يساعد على تقوية الجهاز المناعي الذي يدافع عن الجسم في حالة الإصابة بالإنفلونزا.
على عكس الشائع فإن تناول اللبن والسمك لا يسبب في ظهور الإنفلونزا، بل على العكس تمامًا فالجسم في تلك الحالة يحتاج إلى البروتين، ويقلل من التهاب الحلق.
وعلى عكس ما تردده الأمهات، فإن ارتداء الشراب لا يسحب النظر، بل إن تدفئة الأطراف تساعد على زيادة تدفق الدم إلى الأطراق، وبالتالي تقلل من برودة الجسم.
سواء الإنفلونزا أو البرد، كلاهما فيروس يستمر فترة المرض من 7 – 10 أيام، وتناول المسكنات مثل الأسبرين، يسبب الضغط على الأوعية الدموية، وقد يسبب اضطراب المعدة.
الحصول على الراحة خلال فترة المرض من الأمور الجيدة والتى تجعلك تشعر بالتحسن بالتأكيد، لكن الأمر لا يجب أن يكون عادة، فالراحة الدائمة تؤثر على القلب، وتسبب الاكتئاب وتؤثر عليك سلبا.
يسرع الكثيرون إلى تناول المضادات الحيوية عند إصابتهم بالإنفلونزا على الرغم من أنها ليست لها أى فعالية.
تعليقات الفيسبوك