مصطفى بكري يرد على بيان أيمن نور: لا يحق لخونة الوطن الحديث عن مصر
بكري لـ"الوطن": الهارب يهدف للفرقعة وحصد الأموال من الدول المعادية
أيمن نور
بعد هروبه خارج البلاد منذ عدة أعوام، لدعمه الجماعة الإرهابية، ما زال أيمن نور الهارب، يستغل الأحداث الوطنية لصالحه والإساءة للبلاد، حيث أطلق بيانا ركيكا دعا فيه إلى الفوضى في 25 يناير، وذلك في أول رد على التسريبات التي خلفتها انقسامات الإخوان في الخارج، وكشفت عن حصولهم على تمويلات من قطر.
وفي بيانه، دعا نور صراحة إلى الفوضى، حيث أعلن عن تشكيل مجموعة أسماها العمل الوطني المصري، مدعيا أنها تمثل ما وصفه بأنها قوى التغيير المصرية، واضعا هدفا له ولمجموعته من الهاربين ومن يواليهم في مصر بأن تعم الفوضى والتي وضع لها مسمى الحراك الشعبي في الفترة من 25 يناير إلى 11 فبراير، محرضا على تظاهرات وأعمال عنف.
وذيَّل بيانه بأنه "المرشح الرئاسي السابق لعام 2005"، ما يثبت أنه يسعى للتغطية على فضائحه ومحاولة جديدة لبث الفتنة والفوضى في البلاد، من خلال دعوته "بضرورة وضع خطة للتظاهر تبدأ من يوم 25 يناير وتنتهي يوم 11 فبراير".
ومن ناحيته، ندد البرلماني مصطفى بكري، بذلك البيان الذي يتضمن صراحة تحريضا ضد الشعب المصري لتعم الفوضى البلاد، كما يهدف لتحسين صورته بعد كشف تمويل قطر والانقسامات بين الإخوان، ليطق بابا جديدا ينفي به ذلك ويبث من خلاله الفساد.
البرلماني: أيمن نور باع نفسه لتركيا وقطر والغرب.. والشعب متمسك بالأمن والاستقرار
وأضاف بكري، في تصريح لـ"الوطن"، أنه لا يحق لمن خان وطنه وباع نفسه لكل من يدفع أكثر سواء من تركيا وقطر للغرب، بأن يتحدث عن الوطنية، مؤكدا أن أيمن نور الهارب مصنف بأنه خائن لبلده لذلك لا يجوز له بأي حال من الأحوال أن يتحدث عن أوضاع المجتمع الذي خانه.
وتابع أن مثل هذه الدعاوى هي فرقعات وشو إعلامي، يهدف من خلالها لجمع المزيد من الأموال عن طريق الدول المعادية لمصر والتآمر ضد أمنها واستقرارها، مشيرا إلى أنه أمثال هؤلاء لا يجب إعطاؤهم وزنا أو قيمة لأنهم لا يمتلكون تلك الأشياء المهمة.
وشدد البرلماني على أن الشعب المصري يقف بكل قوة خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي والنظام، الذي حقق الأمن والاستقرار، ورسخ من الإصلاح الاقتصادي وبنى دولة قوية، مضيفا أنه المواطنين عبروا عن ذلك في أكثر من مناسبة بدعمهم للنظام ولبلادهم.
ولفت إلى أن المواطنين متمسكون بالأمن والاستقرار الذي تشهده البلاد على يد نظامها الأمين، ولن ينساقوا وراء تلك الدعوات الفاسدة، لذلك أي دعوة من الخارج يرد عليها الداخل بالرفض والإدانة، قائلا: "نحن أدرى بشؤون وطننا بأن الخونة باعوا الوطن".