أبرزها الكونغو.. 3 لقاءات أكدت دور مصر بـالاتحاد الأفريقي في "قمة استثمار لندن"
القمة ركزت على خطوات دول القارة للبقاء بالطريق الصحيح لجذب الاستثمار
أبرزها الكونغو.. لقاءات أكدت دور مصر بـ"الاتحاد" في "قمة استثمار لندن"
انتهت أعمال قمة الاستثمار البريطانية الأفريقية، في لندن، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الأفريقي، و16 من قادة دول القارة، إضافة إلى ممثلي 6 دول أفريقية أخرى بينهم رؤساء حكومات.
وركزت القمة على استعراض الخطوات الواعدة والتدابير المالية التي اتخذتها الحكومات الأفريقية لإبقاء القارة على المسار الصحيح وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ودخول المملكة المتحدة إلى المشهد الأفريقي، على غرار دول كبرى مثل روسيا وألمانيا والصين.
القمة التي عقد على هامشها العديد من اللقاءات الثنائية، أجرى المركز المصري للفكر والدراسات الاستيراتيجة، دراسة عنها ركزت على اللقاءات التي أكدت دور مصر الفعال كرئيس للاتحاد الأفريقي، والتي جاءت كالتالي:
التقى الرئيس السيسي ورئيس وزراء موريشيوس، برافيند كومار جوجناوث، على هامش أعمال القمة، وأكد خلال اللقاء حرص مصر على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجلات، خاصة التبادل التجاري وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات، كما أشاد رئيس وزراء موريشويس بموقف مصر الداعم لقضايا بلاده الإقليمية والدولية من خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي.
كما التقى الرئيس السيسي برئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيلكس تشيسيكيدي، وأكد خلالها الرئيس حرص مصر على الارتقاء بمستوى التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، فضلا عن الاستمرار في تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات الممكنة للكونغو الديموقراطية.
وأشاد تشيسيكيدي، بالدور البارز بقيادة الرئيس السيسي خلال عام رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، في تعزيز العمل الأفريقي المشترك والمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادي لدول القارة وطرح الشواغل الأفريقية ومبادرات التعامل معها على كافة المحافل الدولية، مما أكسب قضايا القارة قوة دفع واهتمام دولي لافت.
وعلى جانب الدولة أشاد بدور مصر في حفظ السلام والاستقرار في الكونغو، إلى جانب التأكيد على مساندة مصر في ملف المياه.
وأكد لقاء وزير الخارجية سامح شكري ووزير خارجية بريطانيا دومينيك راب، على هامش انعقاد القمة، دور مصر كبوابة أوروبا للاستثمار في أفريقيا، حيث تناول اللقاء تطُلع مصر لاستطلاع آفاق التعاون الثلاثي مع بريطانيا في أفريقيا، خاصة في ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، وبما يخدم مصالح شعوب القارة نحو الرخاء والتنمية.