"مركز دراسات": مخطط "الأجنحة الثلاثية" أطلقته الجماعة لبث الفوضى بمصر
أحمد عطا: مصر تواجهة مخطط هو الأشرس والأجرم عبر التاريخ
صورة أرشيفية
قال أحمد عطا، الباحث بمركز دراسات الشرق الأوسط بلندن، إن الاعترافات التي بثتها وزارة الداخلية، كاشفة خلالها مخطط جماعة الإخوان الإرهابية، لإشاعة الفوضى في 25 يناير المقبل، يوضح سعي الجماعة وعناصر تركية، لتطبيق خطة إرهابية جديدة.
وأضاف "عطا" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحياة اليوم" والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية "الحياة"، أن الخطة تسمى "الأجنحة الثلاثية"، لم تنفذ منذ ثورة 30 يونيو، حتى الآن، وجرى وضعها في جنوب شرق الأناضول: "هي خطة متكاملة تعتمد على ميليشيات إلكترونية، تستقطب عناصر من خلال المحادثات، ويجري استقطاب العناصر بتكليفات محددة، لتعطيل مواصلات الدولة، وتعطيل مؤسساتها، مؤكدا أن مصر تواجهة مخطط هو الأشرس والأجرم عبر التاريخ".
وأكد أن الخطة، وضعها سفير توران، وهو مسؤول المقاتلين الأجانب، ويشرف على نقلهم إلى ليبيا، وهو أخطر الأشخاص المقربين من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعلاء علي السماحي، مسؤول اللجان الإلكترونية لحسم ولواء الثورة، وعدد من أعضاء مجلس شورى الإخوان الدولي: "الخطة تستهدف مصر وإطلاق ثورة مسلحة في مصر".
وأوضح "عطا"، أن الجماعة تسعى إلى إطلاق تحرك شعبي تحت اسم "الجوكر"، تيمنا بمسؤول العمليات المسلحة، الذي قتلته الصاعقة المصرية عام 2015 "أبو موسى الجوكر"، وهو أحد أنصار بيت المقدس: "التنظيم الدولي وتركيا عقدوا العزم على إطلاق ثورة مسلحة في مصر، وإحياء عناصر حركة حسم".
ولفت إلى أن جهاز الأمن الوطني المصري، نجح فيما فشل فيه جهاز الداخلية الفرنسي، عندما فشل في ضبط أمين عام التنظيمات المسلحة في أوروبا، حتى يشهد العالم ما قامت به مصر الآن، مشيرا إلى أن بعض من يتعاملون تجاريا مع تنظيم الإخوان، ينقلون أموال إلى لبنان، ثم يجري عمليه الاستيراد، ونقل الأموال إلى مصر، حتى يهربوا من المراقبة الأمنية، إذا جرى التعامل مع أسطنبول، لذا ينقلون استثماراتهم من اسطنبول إلى لبنان ومنها إلى القاهرة: "من خلال تلك الخطوة يجري الهروب من الرقابة الأمنية التي وضعها البنك المركزي".