سعيه خلف التميز والتجديد، جعله يستغل موهبته الفنية فى الرسم، حتى برز اسمه ولمع بين الحكام والأمراء العرب، حيث تواصل مع بعضهم، وأرسل إليهم لوحات رسمها لهم نالت إعجابهم واحتفظوا بها داخل قصورهم، هذا ما أكده أحمد مصطفى، الذى حظيت لوحاته بصيت داخل مصر وخارجها.
«باحب الرسم جداً، ومن صغرى وأنا بارسم أى حاجة عينى تقع عليها، وأهلى شجعونى كتير، بدأت من الرسم بالرصاص والجاف وحبيت أختلف عن باقى الفنانين، ففكرت فى طريقة مختلفة أقدم بها شغلى»، لجأ «مصطفى» إلى الرسم بتقنية «الديجيتال بينتينج»، التى ظهرت مؤخراً، لكنه يحتاج إلى دقة وحرص شديدين لإنتاج لوحات فنية مميّزة: «درست كتير واتعلمت لوحدى على يوتيوب لحد ما أتقنته وبدأت أرسم الأول وأجرب على أهلى وأصحابى، وبعدين رسمت الأمراء العرب».
وقت قليل يستغرقه فى إنجاز اللوحة الواحدة، لا يتعدى الـ60 دقيقة، حتى ينتهى من رسمها كاملة: «فيه ناس كتير فاكرة أن الموضوع سهل، بالعكس كان صعب أن مشاهير عرب يثقوا فيّا وأنا مش معروف، لكن من حسن حظى أنى اكتشفت أنهم متابعينى على الإنستجرام من فترة، وسألوا عنى وبعدين كلمونى وطلبوا منى شغل، ومن ساعتها وأنا على تواصل معاهم، وأحياناً بارسم لوحات وبابعتها هدايا لهم».
شارك «مصطفى»، مؤخراً، فى معرضين تحت اسم «شخصيات تصنع التاريخ» و«شخصيات تصنع 2018»، يضم لوحات لأبرز وأشهر الشخصيات المصرية.
تعليقات الفيسبوك