ربة منزل تتخلص من جثة طفل في كرتونة خوفاً من اتهامها بقتله في أسيوط
صورة تعبيرية
خوفاً من اتهامها بقتله، لجأت ربة منزل فى قرية تابعة لمركز أبوتيج بأسيوط إلى وضع جثة طفل داخل كرتونة بعد أن لقى مصرعه غرقاً فى إناء، ثم تسللت ليلاً إلى منزل مهجور وألقت الجثة وعادت لتشارك فى البحث عنه مع أسرته، لكن حيلتها كشفها قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد الوزير للقطاع، وتم ضبط المتهمة التى اعترفت بالواقعة.
وكان مركز أبوتيج بأسيوط تلقى بلاغاً من حلاق، 33 سنة، مُقيم بدائرة المركز بغياب ابنه، عام ونصف، عن المنزل عقب خروجه خلف أشقائه متوجِّهين للمدرسة، ولم يتهم أحداً. وفى وقت لاحق وأثناء السير فى إجراءات البحث تم العثور على جثة الطفل بمسكن مهجور يبُعد نحو كيلو ونصف عن منزله. تم تشكيل فريق بحث، برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن أسيوط توصلت جهوده لرصد مشاهدات «ربة منزل،57 سنة، مقيمة بذات الناحية».
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المذكورة بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطها، وبمواجهتها بما توصلت إليه التحريات أقرت بها، واعترفت بأنه عقب خروج ابنها للعمل فوجئت بالطفل غارقاً داخل إناء مملوء بالمياه، وخشية من إبلاغ أهليته واتهامها بقتله، تحفظت على جثته حتى اطمأنت لهدوء المنطقة محل سكنها، وقامت بوضع الجثة داخل كرتونة وتوجهت للتخلص منها.