مقاول فراشة عن العزاءات: السرادق بيوصل 100 ألف جنيه.. والبلد فيها فلوس
توشكى: أجر المقرئ بيوصل لـ50 ألف.. وفي الأرياف يرهن أرضه عشان قارئ
سرادق
كشف هشام توشكى، مقاول الفراشة، عن تفاصيل "بيزنس" المآتم المنتشر في مصر مؤخرًا، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري.
وقال توشكى إن قاعات المناسبات هي سبب ارتفاع تكلفة سرادقات العزاءات، لافتًا إلى أن قاعة مسجد الشرطة إيجارها وصل لـ30 ألف جنيه وأنهم يحصلون على 10 آلاف جنيه رسوم نظير دخول قارئ من خارج القاعة.
وتابع: "أنا بعمل سرادق بيبقى أنقح من القاعة وبياخد عدد أكبر وبيفضل للساعة 12 بالليل"، مضيفًا: "مرة واحد قالي في عزاء إنه عايز الشيخ الشحات ولو قولت له الشيخ الشحات بياخد 30 ألف جنيه مش هيصدق قولت له خد رقمه وكلمه إنت في التليفون وكل مقرئ بيحدد سعر له حسب الزبون".
وأوضح توشكى أن كل شيء يختلف سعره في السرادق، لافتًا إلى أنه يبحث عن حالة الشخص قبل إقامة سرادق له حتى لا يكلفه أعلى من طاقته، مشيرًا إلى أن السرادق يتكلف من 10 آلاف جنيه حتى 100 ألف جنيه.
وكشف توشكي أن أجرة العامل الذي "يركب السلم" يحصل على أجر يومي يصل لـ3000 جنيه أحيانًا، مشيرًا إلى أن القراء يحصلون على أجور تبدأ من 200 جنيه وصولًا لـ50 ألف جنيه، لافتًا إلى أن عدد مشاهير القراء قليل والطلب عليهم كثير و"البلد فيها فلوس ومحدش بيقول لا".
وتابع: "في الأرياف أهم حاجة عنده الشيخ وميبقاش لاقي ياكل وممكن يرهن الأرض بتاعته عشان يجيب الشيخ لأن دي النمرة بتاعته لأنه بيعمل عزاء في الدوار".