فحص وتطهير وطوارئ.. حملات وقائية مشددة بمطار القاهرة لمنع تسلل كورونا
يجري مطار القاهرة الدولي إجراءات وقائية احترازية على الرحلات القادمة
حملات وقائية
أكدت مصادر مطلعة، بمطار القاهرة الدولي، أن أطباء الحجر الصحى بالمطار، برئاسة الدكتور حازم حسين مدير الحجر الصحي بالمطار، مازالت تواصل إجراءاتها الوقائية المتشددة، خاصة على الرحلات الدولية.
وشددت سلطات الحجر الصحي، إجراءات الفحوصات الطبية، تحسبا لوجود أي إصابات، أو الاشتباه في أعراض الإصابة بفيروس كورونا، حيث يتم فحص درجات الحرارة للركاب، وأيضا مشاكل الجهاز التنفسي التي تعد من أعراض الفيروس القاتل، وفي حالة الاشتباه في أي حالة من الحالات بين الركاب القادمين على الرحلات الجوية، يتم على الفور عزل الراكب وتحويله إلى المستشفى المختص تحت إشراف محمود غنيم مشرف إسعاف المطار، لإجراءات الفحوصات الطبية، وللتأكد من خلوه من العدوى، فيما يتم منح جميع الركاب كروت صحية لمتابعة حالاتهم الصحية لمدة تصل إلى 14 يوما من تواجدهم داخل البلاد.
ولفتت المصادر، إلى أن سلطة الطيران المدني وحدها هي المنوط بها إصدار قرار بتوقف الرحلات من عدمه، وليس هناك أي جهة أخرى يمكن أن تصدر مثل هذه القرارات.
ويجري مطار القاهرة الدولي، إجراءات وقائية احترازية موسعة على جميع الرحلات الجوية القادمة إلى مصر، خاصة بعد إعلان عدد كبير من الدول اكتشاف حالات إصابة بالفيروس القاتل الذي أودى بحياة عشرات المواطنين لديها.
يأتي ذلك، فيما أصدر المحاسب مجدي إسحاق رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، والمهندس محمد سعيد محروس رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، تعليمات مشددة بضرورة استمرار حالة الطواريء بين العاملين، بسبب فيروس كورونا، والعمل على تذليل أي عقبات تواجه أطباء الحجر الصحي خلال عملهم بصالات السفر والوصول بمباني الركاب.
وحرص الملاح أشرف حافظ مدير المبنى رقم 1، على تفقد الأوضاع بالمبنى خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة مناطق تمركزات الحجر الصحي، لتقديم كافة التسهيلات والتيسيرات اللازمة للأطباء.
كما شن حملة وقائية لتطهير عربات حمل حقائب الركاب «اخدم نفسك»، وكذلك تطهير جميع صالات السفر والوصول وحمامات المبنى، وقاعات الاستراحات والصالة الجمركية.
وتشهد المطارات بجميع دول العالم عامة والمطارات المصرية خاصة، خلال هذه الآونة، إجراءات وقائية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا، عن طريق تكثيف جهودها حول الركاب القادمين والمسافرين، خاصة بعد أن أودى الفيروس بحياة العشرات وتسبب في إصابة أعداد غفيرة من البشر.