علماء مصر بالخارج ينتفضون ضد أكاذيب "الجارديان" بشأن إصابات كورونا في مصر: فبركة
حمدي: الخطاب لتوضيح الحقائق.. وسنرسله إلى جامعة تورونتو و"الجارديان"
صورة أرشيفية
ووقع عدد كبير من أطباء وخبراء مصر حول العالم، على خطاب واف أعدّه الطبيب المصري الكبير البروفيسور أسامة حمدي عالم السكر والغدد الصماء أستاذ مشارك في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، يتضمن عرضًا وتوضيحًا لكل التفاصيل التي من شأنها تفنيد الأكاذيب التي نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية بناء على ما ورد في بحث نشره أحد أعضاء جامعة تورنتو الكندية تضمن معلومات مغلوطة عن الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مصر.
جاء ذلك إيمانًا بدورهم في مساندة وطنهم أمام كل التحديات، وبمبادرة من مؤسسة "مصر تستطيع" على رأسها رئيس مجلس الأمناء الدكتور هاني الناظر والأمين العام أحمد فايق، وبينهم أيضًا فاروق الباز وكمال إبراهيم.
الدكتور أسامة حمدي: أعددت الخطاب من أجل توضيح الحقائق.. وسنرسله إلى جامعة تورونتو و"الجارديان" ووسائل الإعلام الأجنبية
وشارك في التوقيع علي الخطاب عدد كبير من كبار أطباء وخبراء مصر في العالم، بينهم الدكتور فاروق الباز والدكتور كمال إبراهيم، والبروفيسور رأفت منصور، وكذلك أعضاء مؤسسة "مصر تستطيع" وأطباء مبادرتي "تواصل"و"Home".
وفي نفس السياق أيضًا، أوضح الدكتور أسامة حمدي، أنَّ الخطاب سيتمّ إرساله إلى جامعة تورنتو الكندية وإلى صحيفة "الجارديان" وباقي وسائل الإعلام الأجنبية، مشمولًا بأسماء كل هؤلاء الأطباء والخبراء المصريين المخلصين الذين حملوا على عاتقهم مسئولية الدفاع عن وطنهم، ونجحوا في التواصل معا من خلال دور وزارة الهجرة في ربط العلماء والخبراء عن طريق إنشاء قاعدة بيانات تكونت بهم في مؤسسة "مصر تستطيع".
وأضاف حمدي أن الخطاب يتضمن الآتي:
1- الأرقام الإحصائية التي ذكرها الباحث هي أرقام افتراضية عن عدد المعرضين للفيروس في المركبة النيلية، رغم تناسي الباحث أن جميع المصابين من السياح الأجانب وأن المصريين المخالطين لهم كانوا عددًا قليلًا جدًا، لذا حينما راجعه الباحثون حول العالم؛ غيّر رأيه، وقال إنه ربما كان مبالغًا في الرقم وأن الرقم المتوقع ربما لم يتعد 6 آلاف شخص، وهؤلاء هم المعرضين وليس المصابين.
2- تعمدت الجريدة ذكر رقم 19 ألفًا كأنهم مصابين، وغرد مراسل الجريدة في مصر وهو أيضًا مراسل النيويورك تايمز بالرقم نفسه، ذاكرًا مصدره من الدكتور بوجوش، ثم عاد وقال لقد لغيت تغريدتي السابقة وأن الرقم ربما يكون 6 آلاف حالة، مما يؤكد علاقة غريبة بين الباحث والجريدة وأن الباحث هو مصدر المعلومة وليس المجلة العلمية، والسبب الذي يرجح ذلك بسيط، فالمجلة لم تنشر البحث بعد بل ورفضت أن ينشر الدكتور بوجوش أى معلومات عن البحث كما ذكر هو نفسه في إحدى تغريداته.
3- خالف هذا الطبيب جميع الأعراف العلمية بنشر أرقام لم تنشر بعد في مجلة علميه كما أنه تراجع عنها، وربما أخفى علاقته بالجريدة فمن غير المعقول أن يكون مصدر المعلومات المجلة العلمية التي لم تنشر بعد البحث، بل ومنعت الباحث من نشر الأرقام الواردة في مقالته لأسباب لا نعلمها، وأتمنى أن تقوم جامعة تورينتو العريقة بالتحقيق مع هذا الباحث وسأقوم أنا والعديد من الباحثين والعلماء المصريين في كندا وأمريكا بتقديم شكوى رسمية للجامعة من خلال القنوات الرسمية فعدم الأمانة العلمية للباحث وسلوكه المشين يضر باسم الجامعة العريقة، وربما ينتهى الأمر بوقفه عن العمل أو فصله من الجامعة بعد أن تسبب بأرقامه المفبركة في حالة الفزع الكبيرة التي أصابت مصر والمصريين".
وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية حصلت من مصدر غير معروف على بحث قصير أجراه، باحث كندي يدعى إسحاق بوجوش الباحث في جامعة تورنتو بكندا، جاء فيه أنه يعتقد أن الحالات المصابة بفيروس كورونا في مصر 19 ألف إصابة، وذلك دون أي تدقيق علمي ثم تراجع، وقال إنَّ عددهم 6 آلاف حينما سأله بعض المتخصصين عن المعايير العلمية التي استند عليها في ذكر تلك الأرقام.