وجه جديد لـ"الأعلى للثقافة"
المجلس الأعلى للثقافة
القرار الوزارى الذى أصدرته الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، مؤخراً بإعادة تشكيل لجان المجلس الأعلى للثقافة، التزم بمعايير الكفاءة والخبرة والتمثيل الجيد لكل من الشباب والمرأة فى الاختيارات، وذلك فى أعقاب تطوير لجان المجلس، وإعادة هيكلتها بما يكفل تحقيقها لأهدافها فى دعم السياسات والاستراتيجيات الثقافية وتطويرها.
استحداث 7 لجان فى تشكيل "المجلس" بهدف تمكين المواطن من الوصول إلى المعرفة
وتضمن التطوير الأخير للجان المجلس الأعلى للثقافة استحداث 7 لجان جديدة تحت مسمى لجان السياسات والتنمية الثقافية، وتضم لجان: مواجهة التطرف والإرهاب، وحماية الملكية الفكرية، وتنمية الثقافة العلمية والتفكير الابتكارى، وتطوير الإدارة الثقافية وتشريعاتها، والثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافية، والتراث الثقافى غير المادى (الفنون الشعبية) ولجنة الشباب، كما تم دمج مجموعة من اللجان التى تندرج تحت الشعب النوعية الثلاث للمجلس، وهى الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، وقد بلغ إجمالى عدد اللجان بالمجلس بعد التطوير الأخير 24 لجنة، بينما يبلغ عدد الأعضاء فى كل لجنة 15 عضواً.
فى هذا الملف، تحدثت «الوطن» إلى عدد من مقررى اللجان، عن كواليس اختيارهم للمهمة الوطنية، كما تحدثوا عن فلسفة العمل الجديدة المقرر اتباعها، فى الدورة التى تبلغ مدتها سنتين، وتحدث المقررون عن طموحات العمل المستقبلية، مؤكدين أهمية التنسيق بين مختلف اللجان وقطاعات الدولة، فى ضوء خطة التنمية المستدامة كما وردت فى استراتيجية التنمية المستدامة 2030، التى أطلقتها الحكومة، لبناء منظومة قيم ثقافية فى المجتمع، تحترم التنوع والاختلاف، وتعمل على تمكين المواطن من الوصول إلى وسائل اكتساب المعرفة، وفتح الآفاق أمامه للتفاعل مع معطيات عالمه المعاصر، وإدراك تاريخه وتراثه الحضارى المصرى.