الطائفة الإنجيلية: نقترح إقامة قداس الأحد عبر وسائل التواصل الاجتماعي
أندريه زكي: الكنائس ستناقش موقف احتفالات عيد القيامة مطلع أبريل
القس أندريه زكي
قال القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، إن قرار غلق الكنائس يشمل كنائس كل الطوائف سواء الكنائس الأرذوكسية القبطية أو الكنائس الإنجيلية أو الكنائس الكاثوليكية، موضحا أن كافة الكنائس علقت جميع الأنشطة الروحية الخاصة بها بما فيها قداس يوم الأحد المقرر غدا حتى نهاية شهر مارس الجاري.
وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج "كل يوم"، المذاع على شاشة قناة "ON"، والذي يقدمه الإعلامي خالد أبو بكر، أن الطائفة الإنجيلية اقترحت إقامة القداس عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليس بالضرورة داخل الكنيسة، مؤكدا أن القرار ملزم لكافة الكنائس حفاظا على سلامة المواطنين والوطن، لافتا إلى أن بعض الكنائس طبقت القرار الخميس والجمعة، ولكن اعتبارا من اليوم كل الكنائس في مصر علقت خدماتها الروحية لنهاية الشهر.
وأشار زكي إلى أنه من المنتظر إصدار قرارات أخرى خاصة أن الأسبوع الثالث من أبريل ستبدأ الاحتفالات الخاصة بأعياد القيامة، لافتا إلى أن الكنائس ستناقش هذا الموضوع مطلع الشهر المقبل، في ضوء التطور الحادث بسبب الفيروس.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غلق جميع الكنائس، وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة.
وقالت الكنيسة، في بيان لها، إن اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني اجتمعت صباح اليوم، لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19.
في إطار متابعة الوضع الاستثنائي الذي يمر به العالم هذه الأيام، وكذلك البيانات التي تصدرها تباعا منظمة الصحة العالمية والتي تظهر الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد COVID-19 في مختلف دول العالم، ومن بينها بلادنا العزيزة مصر، التي يبذل مسؤولوها قصارى جهدهم في سبيل احتواء الوباء، الذي يعد أكبر أزمة صحية خطيرة نواجهها منذ مئات السنين.
ونظرا لأن التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من منطلق مسؤوليتها الوطنية والكنسية، وحفاظًا على أبناء مصر جميعا:
- غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة.
- غلق قاعات العزاء واقتصار أي جناز على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات.
- يسري هذا القرار من اليوم السبت 21 مارس ولمدة أسبوعين من تاريخه، ولحين إشعار آخر.
وإذ تُذَكِّر الكنيسة بقول السيد المسيح: "لاَ تُجَرِّب الرَّبَّ إِلهَكَ" (مت 4 : 7)، تناشد جموع الأقباط في مصر والخارج عدم التهاون إزاء الأزمة الحاضرة، والالتزام بالإجراءات التي تعلنها السلطات المسؤولة، للمساهمة بفاعلية في تفادي كارثة تلوح في الأفق، يترجمها تزايد أعداد المصابين بالفيروس والمتوفين في العالم، فليس من الحكمة أو الأمانة أن يكون الإنسان سببا في إصابة الآخرين أو فقد أحد أحبائه.
وتدعوا الكنيسة الجميع إلى رفع صلوات وتضرعات في كل موضع، واثقةً في أن صلواتهم سوف تصل إلى مسامع الرب القدير وأنه سيتحنن علينا ويرفع هذه الضيقة، ويعطي شفاءًا وسلامًا وطمأنينة لكل العالم ويبارك كل الجهود التي تبذل لمواجهة هذا الوباء الذي يهدد العالم كله.
كما نصلي بلا انقطاع لكي ينعم الله على المصابين بهذا الداء بالصحة والعافية وليبارك جهود الأطقم الطبية القائمة على متابعة وعلاج المرضى حتى يجرى شفاؤهم.