أطباء: العالم لم يصل إلى علاج كورونا حتى الآن
فيروس كورونا
قال الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية في مصر، إن مصر دائما تتبع الجهات العلمية في أي منظومة علاجية، على أساس أن المنظومة العلاجية، لابد أن تمر بمراحل معينة من تحاليل، والتأكد من فاعلية الدواء وأمان إستخدامه.
ولفت إلى أن المركز القومي للبحوث، يجتهد في مجال علاج الفيروسات والأبحاث عليها، وقدم العديد من العلاجات الجيدة، وتطعيمات يجري عملها في المركز، وأن فيروس كورونا، تجري عليه الأبحاث، لمعرفة كيفية علاجه كمواجهته والتطعيم ضده، لمنع انتشاره، وأنه في القريب العاجل من الصعب الوصول لدواء لهذا المرض.
وأضاف الدكتور يوسف محمد أمين أستاذ الأمراض الصدرية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم، في برنامج اليوم، المذاع على فضائية Dmc، أن يوجد بعض التقارير، تقول أن بعض التطعيمات في مصر، السبب في عدم وجود أرقام مرتفعة للإصابة بكورونا، مثل الاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول، مثل تطعيم البيسجين، وبعض الإلتهابات الفيروسية، التي كانت منتشرة لدينا، لذلك يوجد مناعة مضافة لمواجهة الكوفيد 19، لكن المؤكد أن هذا المرض ليس له علاج، ولم تتعرض له البشرية من قبل لذلك مناعة البشر، ليست موجودة لمواجهة هذا الفيروس، والوقاية منه هي الأفضل.
وعبر سكايب، أكد الدكتور أشرف الفقي استشاري الأبحاث الإكلينيكية والمناعة في الولايات المتحدة الأمريكية وزميل سابق لهيئة سلامة الدواء الأمريكية، أن الوضع في أمريكا في الساعات الماضية، العدد كسر حاجز الـ100 ألف إصابة بفيروس كورونا، ويزداد في كل دقيقة، وعدد الوفيات حتى الآن، حوالي 1600 حالة وفاة.
وأوضح أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأمريكية، وبالأخص وزارة الصحة في مجال التعامل الدوائي، مع الموقف هو إصدار الضوء الأخضر لبدء تجربة علاج الهيدروكسي كلوركيد للملاريا، في إطار إشراف طبي دقيق، وتجربته لإستبيان سلامته وكفاءته وفعاليته لمرضي الكورونا، وهو لا يعني أن الدواء لا فائدة له، ولا يعني أنه مجاب نهائياً للإستخدام، وأن كل ما يعنيه ذلك أنه يتم تجربته على مرضي الكورونا في إطار بروتوكولات علاجية محددة تحت إشراف طبي في مستشفى لنتمكن من معرفة الجرعات السليمة التي لا تؤدي إلى حدوث سموم، وهو لا يعني تدافع الناس على شراءه.
وقال الدكتور عبدالمنعم حميد استشاري أمراض الرئتين والعناية المركزة من فرنسا، إن في فرنسا تم التأكيد على إمكانية استخدام دواء الهيدروكسي كلوركيد، مع الاستزترومسيد وهو أحد الأدوية التي كنا نعرفها والمستخدمة، في معالجة الملاريا وحالياً يستخدم في معالجة الكورونا، وتم الموافقة من مديرية الصحة الفرنسية واللجان العلمية بإستخدام هذا الدواء ولكن بحذر شديد، مشيراً إلى أن النقاشات ما زالت مستمرة حول العديد من الأدوية المستخدمة في معالجة التهاب أمراض الكبد ومعالجة الأيدز، وأن منظمة الصحة العالمية، لا تعطي أي تحكيم باختيار دواء على آخر لأنه إلى الآن لا توجد دراسات موثقة لأغلبية دواء عن آخر.
وتابع: أنه يجري حاليا في أوروبا دراسة علمية طبية تقودها فرنسا بالإشراف على 3200 حالة من كورونا لتطبيق العديد من الأدوية، وتم تقسيم المرضي إلى 5 مجموعات ستعالج كل مجموعة منهم بدواء مختلف لذلك لم تستقر منظمة الصحة العالمية على دواء محدد.