غسل شوارع المنصورة بالكلور والصابون وقت الحظر.. والفرماوي: تجربة فريدة
شباب منية سندوب يواصلون التطهير لليوم التاسع
تطهير وغسيل شوارع المنصورة
في تجربة فريدة من نوعها بدأت محافظة الدقهلية في تطهير وغسل الشوارع الرئيسية بمدينة المنصورة بالصابون والكلور "تنظيف وتطهير" ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
بدأ العمل بتسيير السيارات المكنسية لإزالة الأتربة من الشوارع والميادين الرئيسية، وتبعتها الفناطيس المحملة بالمياه والكلور والصابون وبدأ العمال في تنظيف وتطهير المناطق التي مروا بها.
وتشجع سعد الفرماوي، السكرتير العام للمحافظة، للفكرة، وفي ظل حظر التجوال وعدم وجود سيارات أو مواطنين في الشوارع، وأمسك بالمقشة وبدأ بالتنظيف بنفسه وسط العمال، مما زادهم حماسا في العمل، والذي استمر ليلا من شارع إلى شارع في المنصورة.
"مش عيب إني أمسك بالمقشة وسيط العمال".. هكذا علق سعد الفرماوي، السكرتير العام للمحافظة، على عمله وسط العمال، وقال كلنا جنود في جبهة الحرب، وكل واحد جندي وخادم لبلده في مجاله، وهذا شرف لي، وكل أمنياتي أن أساهم بأي شكل في الظروف التي نعيشها، ومن يحب ربنا وبلده ونفسه يلزم بيته، ونحن دولة الحضارات التي علمت الدنيا كلها".
وأكد الفرماوي، أن التطهير والتنظيف بالكلور والصابون لم يحدث في الصين نفسها بلدي منشأ الفيروس، ونحن مستمرون في هذه الأعمال حتى تمر الأزمة.
وظهرت للمرة الأولي في شوارع المنصورة سيارات الدفاع المدني المحملة بالمطهرات ترش الشوارع الرئيس بعربات الإطفاء، تحت رعاية اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، والتي تحمل كل منها حوالي 55 طن من المواد المطهرة.
وشارك أهالى قرية البساتين مركز أجا، فى حملة تعقيم وتطهير واسعة لجميع شوارع القرية الرئيسية والفرعية والمبانى والمساجد بالقرية كخطوة منهم لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
بدأت حملة التعقيم والتطهير واستمرت لأكثر من ٤ ساعات قاموا خلالها بتعقيم مساجد ومدارس القرية بمشاركة عدد كبير من الأهالى الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة لمواجهة فيروس كورونا.
فيما أوضح حسن مرعوة، أحد شباب القرية، أن حملات التعقيم تأتي مساهمة ومساندة لأجهزة الدولة، للتصدي لذلك الفيروس، وخدمة لأهالي القرية للحفاظ عليهم، للحد من انتشار الفيروس.
وأضاف مرعوة، أن حملات التطهير والتعقيم ستصل لكافة الشوارع والمحال التجارية والمساجد والمنشآت العامة التي يتردد عليها الأهالي، مضيفًا أن أهالي القرية يتكفلون بمواد التطهير من نفقاتهم الخاصة، من أجل الحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم.
واستمر شباب قرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة في حملتهم اليومية التي أطلقوها لتطهير وتعقيم شوارع القرية ومداخل المنازل والمحلات في إطار الجهود المبذولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد ودعم جهود الدولة عن طريق المشاركة المجتمعية.
وحرص الشباب المتطوع في الحملة على القيام بأعمال الحملة لليوم التاسع على التوالي بتطهير شوارع القرية كاملة ومداخل المنازل والمحلات والشوارع حاملين أجهزة الرش على ظهروهم وسط إشادة وتشجيع من جميع أهالي القرية لهم.
وتجول الشباب في أرجاء القرية وسط مجموعات منتظمة حتى لا يتركون دخل وواجهة منزل أو محل أو سيارة مركونة دون تطهير بالإضافة إلى عمليات توعية للأهالي عن طريق مكبرات الصوت يطالبونهم بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية داخل منازلهم وتطهيرها باستمرار والالتزام بقرارات الحكومة التي تصدرها في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا ومنها قرارات الحظر إلى صدرت الثلاثاء الماضي للمحلات والسيارات والمواطنين بمواعيد محدده.
وأكد الشباب المشاركين في عمليات التطهير أنهم يقومون بتوفير أجهزة الرش ومواد التطهير فيما بينهم عن طريق الجهود الذاتية ومساعدات أهالي القرية لهم بالمواد والدعم المعنوي.