انفجار وكورونا.. أزمتان طالتا معهد الأورام في أقل من عام
معهد الأورام
يعد المعهد القومي للأورام صرح عظيم، يساهم في علاج آلام الضعفاء، ويرحم بدوائه قلة حيلتهم، ما يجعل بمثابة بيت كبير لهم، وملاذ آمن لمرضي الأورام والسرطان، وغيرهم من المتردين على عيادته الخارجية، للحصول على العلاج ذو الجودة العالية وبالتكلفة المعقولة، إلا أن القدر جعل هذا الصرح خلال الفترة الأخيرة عرضة للمصائب والنكبات، ولا يكاد يستفيق من كبوة إلا ويدخل في مشكلة أكبر منها.
آخر كبوات معهد الأورام كان مساء أمس، عندما تعرض 15 من الطاقم الطبي للمعهد، التابع لجامعة القاهرة، للإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، واكتشف إصابة 12 ممرضا و3 أطباء، وجرى نقلهم جميعا لمستشفيات العزل الطبي المخصصة لتلقي حالات الإصابة بفيروس كورونا لتلقي العلاج.
وقالت الدكتور ريم عماد مديرة معهد الأورام، إنه تقرر عدم استقبال أي حالات جديدة من مرضى الأورام بالمعهد خلال الفترة المقبلة، وذلك حتى التأكد من سلامة جميع الموجودين من الأطقم الطبية أو المرضى بالمعهد، مؤكدة أنه لا توجد أي اصابات بين المرضى المحجوزين بالأٌقسام المختلفة "المرضى كلهم بخير".
كذلك شهد معهد الأورام في أغسطس الماضي، وقوع إنفجار إرهابي شديد أمامه، تسبب في حدوث خسائر عديدة داخل المعهد، ترتب خلالها توقف علاج المرضي داخل المعهد لفترة ونقل خلالها المرضي لتلقي العلاج في مستشفيات آخرى.
كذلك تسبب الحادث الأرهابي أمام المعهد القومي للأورام، في 20 قتيلا و47 جريحا.