تكدس بسوق المعتمدية بأول يوم عزل صحي
زحام شديد شهدته أسواق ومحال قرية المعتمدية بمركز كرداسة في محافظة الجيزة، وذلك رغم خضوعها للحجر الصحي لمواجهة تفشي فيروس كورونا، حيث خرج الأهالي للأسواق الشعبية والشوارع لشراء السلع الغذائية بهدف تخزينها.
"اللي بيحصل ده اسمه استهتار، والناس مش حاسة بالمسئولية، ولا قادرة تتحملها مع الدولة عشان نخلص من الفيروس".. بنبرة استياء عبر محمود الداوي، أحد سكان القرية، وصاحب محل لتركيب العطور، عن غضبه الشديد، لعدم التزام جيرانه بالقرية، بتطبيق قرار العزل الصحي، وأيضًا الخروج من منازلهم دون أخذ إجراءات وقائية، لمنع انتشار الفيروس.
وأضاف: "للأسف محدش فاهم لما يطبق علينا عزل صحي معناها إن الوضع عندنا في القرية سيئ، ولازم نساعد وزارة الصحة، ونقعد في بيوتنا".
ورغم حالة التكدس بالقرية، التزمت أسرة "الداوي" بتطبيق القرار: "أنا وأسرتي مش هنخرج لحد ما الـ14 يوم يخلصوا، ومش مستاهل خروج، لأن الحي موفر لنا الناس اللي هتساعدنا وتجيب طلباتنا عشان منخرجش"، مشيرًا إلى أنه أغلق المحل، ويمارس عمله بالمنزل: "فكرت أطور من الشغل وأقدم عطور جديدة أنزل بها السوق لما الحظر يخلص".
"الناس نزلت تخزن الخضار والفاكهة، ولا كأننا داخلين على مجاعة، ومش حاسين إن الزحمة ممكن تنقل الفيروس للقرية كلها".. بحسب إسلام شاهين، أحد السكان، والذي فوجئ بزحام شديد داخل الأسواق الشعبية، رغم التحذيرات الشديد لوزارة لصحة ومسئولي الحي، بعدم الخروج والالتزام بالمنازل: "لما الصحة أعلنت القرار أول امبارح بالليل حسيت إن الناس عندها وعي، ولقيت ناس كتير في الشارع بتقول مش هننزل، وصحيت لاقيت ستات كتير جدًا بتتسوق، ومفيش مسافات بينهم وبين بعض".
تعليقات الفيسبوك